responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 541
أصبحت الصورة الخبرية تتمتع بمكانةٍ ملحوظةٍ بين مواد الصحيفة, وزاد من اهتمام الصحف بنشر الصور الخبرية نجاحها في وسائل الأعلام الأخرى التي تعتمد عليها، وهي: "المجلة, والسينما, والتليفزيون".
ولا مبالغة في القول بأن الصورة قد تكون أفضل من ألف كلمة، فإن آلة التصوير الحديثة تستطيع أن تسجل من اللقطات البارعة، والمشاهد المعبرة, ما يعجز الكلام عن وصفه, مهما بلغ من الفصاحة والبيان.
فلا غرو بعد هذا أن أصبح المصوِّر الصحفيُّ الحديثُ محررًا ومصورًا يتخير اللقطات التي تنقل إلى القارئ خبرًا، أو تيسر لذهنه استحضار مشهد معين، وكذلك أصبح المراسل الحديث يجيد التصوير حتى لا يفوته استخدام عدسته كما يستخدم قلمه.
والصورة الخبرية قد تكون مستقلةً تروى بدقائقها, وبما يصحبها من عباراتٍ قليلةٍ موضوعًا كاملًا، كما أنها قد تصحب خبرًا فتوضحه, وتلقي الضوء على تفاصيله.
والكلام الذي يصحب الصورة "Coption" يراعى في عبارته دائمًا أن تكون موجزة بقدر الإمكان، فالأصل هنا، هو الصورة، والكلام لمجرد التوضيح المختصر.
وقد أصبح من وظائف وكالات الأنباء في العصر الحاضر نقل الصور الخبرية -فضلًا عن نقل الأخبار- إلى مشتركيها, بل إن الصورة الخبرية أصبحت لأهميتها تنقل بالراديو, حتى تحقق الغرض منها في سرعة الوصول إلى القارئ؛ كالكلمة سواء بسواء.
وتعتمد وظيفة التسويق بدورها على الصورة اعتمادًا كبيرًا, ومما لا شك فيه أن الإعلان التجاريّ الحديث, أصبح يعتمد على الصورة أكثر من الكلام؛ لترويج ما يدعو إليه سواء كانت صورة فوتوغرافية، أم رسمًا يدويًّا أم كاريكاتيرًا.

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست