نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة جلد : 1 صفحه : 547
مثال ذلك: صورة نوع خاص من الصابون، كالنوع المعروف باسم: "بالموليف"، فإن الصورة هنا لا تكفي لأن تعطي للقارئ فكرةً عن رائحته الجميلة، ولا عن تأثيره في البشرة، وإذا ذاك يجب على المحرر الإعلانيّ أن يجعل تحريره مكملًا للصورة التي يعلن بها عن هذا النوع من أنواع الصابون.
ثالثًا: طريقة الكلمات التي تشبه الحكمة أو المثل
القرش الصغير يصنع القرش الكبير، وذلك في مجال الدعوة إلى الإقبال على صناديق التوفير.
رابعًا: طريقة العمود الصحفيّ
كثيرًا ما يكون العمود الصحفيّ وسيلةً ناجحةً من وسائل الإعلان؛ إذ يحدث أن تخصص بعض الصحف أعمدة، أو صفحات كاملة، تكتب فيها عن بعض الموضوعات التي تهم الجمهور، كموضوع "المنزل الحديث"، وموضوع "المسرح الحديث"، وموضوع "الراديو" أو "التليفزيون"، وهنا ينتهز المعلنون هذه الفرص فيحيطون هذه الأعمدة أو الصفحات بإعلانات عن سلعٍ, أو أشياء تتصل بهذه الموضوعات المتقدمة, فحول "المنزل الحديث" يعلنون عن الثلاجات والأدوات الكهربائية اللازمة لراحة السيدة ربة المنزل، وحول موضوع "الراديو" أو "التليفزيون" يعلنون عن الأجهزة المختلفة لهذين الجهازين، وهكذا، وكثيرًا ما يتمُّ الاتفاق بين الصحيفة والمعلنين على هذه الطريقة، والسبب في ذلك أن الصحف -بالقياس إلى الإعلان- لا تبيع مساحة بيضاء في الواقع، وإنما تبيع إلى جانب ذلك جوًّا نفسيًّا، وإطارًا فكريًّا, فيهما يعيش الإعلان الناجح، وبطريقهما يتفنن المحررون في انتهاز الفرص لنشر الإعلان.
ومهما يكن من شيء, فأهم ما في التحرير الإعلانيّ من حيث هو أمران:
أولهما: اختيار الألفاظ.
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة جلد : 1 صفحه : 547