responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المذاهب الأدبية في الشعر الحديث لجنوب المملكة العربية السعودية نویسنده : علي علي صبح    جلد : 1  صفحه : 248
وقصيدة "أحلام الصبا ص81، 82" قالها الشاعر في 1388هـ، وقصيدة "نجوى ص86، 87" أنشدها الشاعر في عام 1388هـ، وقصيدة "صدفة ص102" قالها في 1382هـ، وقصيدة "مع الخليل ص132، 133" في عام 1388هـ، وقصيدة "شكوى ص141، 142" في عام 1388هـ، وقصيدة "شكر الإله ص148، 150" وهي وقفة تأمّل وتدبر في آلاء الله بين جبال عسير الشاهقة عام 1388هـ، وقصيدة "الحبيب المجهول ص151، 152" في عام 1388هـ، وقصيدة "ذكرى ص159، 160" في عام 1378هـ، وقصيدة "ذكريات وتساؤلات ص168، 170" في عام 1399هـ، وقصيدة "مع الأنغام ص139، 140" في عام 1388هـ، وقصيدة "ظهران الجنوب ص157، 158" في عام 1388هـ.
وشعر الوجدان تنساب فيه شاعرية الألمعي انسياب الماء الصافي العذب الزلال، يتَّسم بالخفة والحلاوة والعذوبة، ينساب مع القارئ كأنَّ ألفة تمت بينهما من قبل في تجربة سابقة، ويشعر بأن الشعر للقارئ لا للشاعر؛ لأنه في إمكانه أن يصدر عنه مثله أو هو نفسه، وذلك لسهولته وجريانه على اللسان كما يجري الحديث اليومي مع الناس حين يتسامرون ويأنسون، فلا يحتاج إلى جهد في فهمه وإدراكه، ولا إلى مراجعة يحكك فيه ويهذب منه، بل نشعر بأن الشاعر أنشد هذه القصائد بلا استئذان ولا تهيؤ قبلها، وكأنه يرتجلها ارتجالًا لا يعانيها، ولا يقلب النظر في صورها وكلماتها، بل إذا صدرت عنه ساعتها لا يدير نظرة عليها مرة ثانية، بل تذهب في الحياة نبعًا فطريًّا صافيًا، لا تحتاج منه إلى المراجعة والتدقيق والتهذيب، حتي يحذف منها الكلمة العامية أو يجبر خللًا هو كيان الصورة، أو يقصر ممدودًا في وسط البيت، أو يمد مقصورًا للحفاظ على الوزن، لا يعنيه كل هذا ما دامت القصيدة قد صدرت عنه لأول مرة.
لهذا كله كان شعر الوجدان عند يحيى الألمعي صادرًا عن نفس شفافة وروح صافية، سواء أكان وجدانه يكتوي بنار الحب التي ألهبته حبيبته ومزقت بالشوق قلبه، أم كان وجدانه من شكواه لله -عز وجل- وثنائه عليه بنعمه وآلائه؛ ليطلب منه المغفرة والعفو، كلاهما يعتمد على مشاعر الحب العميق الصادق، وفورة الوجدان المحموم، والتأمل في جوانب النفس وحناياها لمعرفة حقيقة الحب والولهان وكنه الوجدان والإلهام.
وشعر الوجدان عنده شعر قوي العاطفة صادقة التجربة قطعة نابضة من نفس الشاعر وقلبه، ويكفيه وحده أن يضع الشاعر في منزلة بين شعراء مدرسته ومذهبها الأدبي: مدرسة التجديد المحافظ؛ ليكون يحيى من شعراء منطقة الجنوب بلا ريب يزاحم شعراء المملكة العربية السعودية بفنه الشعري.

نام کتاب : المذاهب الأدبية في الشعر الحديث لجنوب المملكة العربية السعودية نویسنده : علي علي صبح    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست