responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستطرف في كل فن مستطرف نویسنده : الأبشيهي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 442
وقال آخر في نهر يسبح فيه الغلمان:
خليج كالحسام له صقال ... ولكن فيه للرائي مسّرة
رأيت به الملاح تجيد عوما ... كأنّهم نجوم في المجرّه
وقال آخر في النيل:
النيل قال وقوله ... إذ قال ملء مسامعي
في غيظ من طلب العلا ... عمّ البلاد منافعي
وعيونهم بعد الوفا ... قلّعتها بأصابعي
وقال آخر:
كأنّ النيل ذو فهم ولب ... لما يبدو لعين الناس منه
فيأتي عند حاجتهم إليه ... ويمضي حين يستغنون عنه
وقال آخر:
وفّت أصابع نيلنا ... وطغت وطافت في البلاد
وأتت بكل مسرة ... ما ذي أصابع ذي أياد
وقال آخر:
سدّ الخليج بكسره جبر الورى ... طرّا فكلّ قد غدا مسرورا
والماء سلطان فيكف تواترت ... عنه البشائر إذا غدا مكسورا
وقال آخر:
ونهر خالف الأهواء حتّى ... غدت طوعا له في كلّ أمر
إذا عصفت على الأغصان ألقت ... إليه بها فيأخذها ويجري
وقال آخر في ناعورة:
وكريمة سقت الرياض بدرّها ... فغدت تنوب عن الغمام الهامع
بلسان محزون ومدمع عاشق ... ومسير مشتاق وأنّة جازع
وقال آخر:
وناعورة قالت وقد حال لونها ... وأضلعها كادت تعد من السّقم
أدور على قلبي لأنّي فقدته ... وأما دموعي فهي تجري على جسمي
وفيها أيضا:
وحنّانة من غير شوق ولا وجد ... يفيض لها دمع كمنتثر العقد
أحنّ إذا حنّت وأبكي إذا بكت ... فليس لنا من ذلك الفعل من بدّ
ولكنّها تبكي بغير صبابة ... وأبكي بإفراط الصبابة والوجد
وأدمعها من جدول مستعارة ... ودمعي من عيني يفيض على خدّي
وفيها أيضا قال الخطيري:
ربّ ناعورة كأنّ حبيبا ... فارقته فقد غدت لي تحكي
أبدا هكذا تئن بشجو ... وعلى إلفها تدور وتبكي
ابن تميم:
تأمل إلى الدولاب والنهر إذ جرى ... ودمعها بين الرياض غدير
كأنّ نسيم الجوّ قد ضاع منهما ... فأصبح ذا يجري وذاك يدور
فصل في الألغاز
في غزال:
إسم من قد هويته ... ظاهر في صروفه
فإذا زال ربعه ... زال باقي حروفه
في كوز فقاع:
ومحبوس بلا ذنب جناه ... له في السجن ثوب من رصاص
إذا أطلقته وثب ارتفاعا ... يقبّل فاك من فرح الخلاص
في زر موزة:

نام کتاب : المستطرف في كل فن مستطرف نویسنده : الأبشيهي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست