responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستقصى في أمثال العرب نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 127
فتخجل ان نبهت على كَذبك يضْرب فِي ذمّ الْكَذِب وَمَا يجره من التَّبعَات
493 - إِذا كويت فأنضج يضْرب فِي الْأَمر بالمبالغة فِيمَا اخذ فِيهِ
494 - 00 لم يكن مَا تُرِيدُ فأرد مَا يكون يضْرب فِي مؤاتاة الْمَقَادِير كَيفَ مَا جرت
495 - 00 مَا القارظ الْعَنزي ابا هُوَ يذكر بن عنزة خرج مَعَ خُزَيْمَة بن نهد يطلبان الْقرظ فمرا بقليب فِيهَا معسل فَنزل يذكر لاشتيار الْعَسَل حَتَّى رفع مِنْهُ حَاجته فَقَالَ لَهُ خُزَيْمَة لَا اخرجك اَوْ تزَوجنِي ابْنَتك فَاطِمَة وَكَانَ يهواها فَقَالَ اما وَأَنا على هَذِه الْحَال فَلَا وَلَكِن اخرجنى ثمَّ اخطبها فأزوجكها فَأبى وَتَركه فَلَمَّا انْصَرف إِلَى اليى اتَّهَمُوهُ وهموا بِهِ فَمَنعه قومه وَقيل لم تعرف قصَّته حَتَّى قَالَ
(المتقارب)
(فتاة كَأَن رضاب العبير ... بفيها يعل بِهِ الزنجبيل)
(قتلت اباها على حبها ... فتبخل ان بخلت اَوْ تنيل)
فاحتربت ربيعَة وقضاعة بِسَبَبِهِ فتفرقت قضاعة عَن مَكَّة وَقيل لخزيمة ان فَاطِمَة ذهب بهَا فَلَا سَبِيل اليها فَقَالَ اما مَا دَامَت حَيَّة فَلَا اقْطَعْ الطمع مِنْهَا وَأَنْشَأَ يَقُول

نام کتاب : المستقصى في أمثال العرب نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست