responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستقصى في أمثال العرب نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 5
هـ // (الطَّوِيل) //
(إِذا رضيت عني كرام عشيرتي ... فَلَا زَالَ غضبانا عَليّ لثامها)
والأمثال يتَكَلَّم بهَا كَمَا هِيَ، فَلَيْسَ لَك أَن تطرح شَيْئا من عَلَامَات التَّأْنِيث فِي " أطري فَإنَّك ناعلة، وَلَا فِي " رمتني بدائها وانسلت " وَإِن كَانَ الْمَضْرُوب لَهُ مذكرا، وَلَا أَن تبدل اسْم الْمُخَاطب من عقيل وَعَمْرو فِي " أشئت عقيل إِلَى عقلك " و " هَذِه بِتِلْكَ فَهَل جزيتك يَا عَمْرو " والتمثل تطلب؛ الْمُمَاثلَة كالتعهد والتوقع والتوكف بِمَعْنى تطلب الْعَهْد والوقوع والوكيف وَلِهَذَا تمثلت حاتما أَجود من تمثلت بِهِ كتعهدته وتوقعته وتوكفته وَالضَّرْب الْبَيَان من قَوْلك: ضرب لَهُ موعدا، أَي بَينه.

قَالَ هانىء نور نور الله أَبوك قَالَ لُقْمَان عَليّ التَّنْوِير وَعَلَيْك التَّغْيِير كل امرىء فِي أَهله أَمِير إنى مَرَرْت بهَا تغازل رجلا زعمته اخاها وَلَو كَانَ اخاها لجلى عَن نَفسه وكفاها الْكَلَام قَالَ هانىء كَيفَ علمت ان الْمنزل منزلي قَالَ عرفت عقائق هَذِه النوق فِي الْبناء وبو هَذِه الخلية فِي الفناء وسقب هَذِه الناب وَأثر يدك فِي الْأَطْنَاب قَالَ فَمَا الرَّأْي قَالَ أَن تقلب الظّهْر بَطنا والبطن ظهرا حَتَّى يستبين لَك الْأَمر أمرا قَالَ أَفلا أعالجها بكية توردها الْمنية قَالَ آخر الدَّوَاء الكي يضْرب فِي من يسْتَعْمل فى أول الْأَمر مَا يجب اسْتِعْمَاله فِي آخِره وَمن روى آخر الدَّاء الكى فَهَذَا الْمثل يضْرب فى أَعمال المخاشنة مَعَ الْعَدو إِذا لم يجد مَعَه اللين والمداراة
5 - أَخّرهَا آقلها شربا الضَّمِير لِلْإِبِلِ أَي مَا تَأَخّر وُرُوده مِنْهَا قل نصِيبه من المَاء يضْرب فِي أكداء المبطى
6 - آفَة الْمُرُوءَة خلف الْموعد عَن عَوْف الْكَلْبِيّ
7 - آكل الدَّوَابّ برذونة رغوث أَي مرضع قالته بنت الخس يضْرب

نام کتاب : المستقصى في أمثال العرب نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست