نام کتاب : المصون في الأدب نویسنده : العسكري، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 171
يسمّى حرثان. فأقبل على الرجل وتركني فقال: أنشدني:
عذيرَ الحيّ من عدْوا ... ن كانوا حيّةَ الأرضِ
فقال الرجل: لستُ أرويها. فقلت: إن شئتَ يا أمير المؤمنين أنشدتك. فقال: ادنُ منّي فإنّي أراك أديباً لسنا. فدنوتُ منه، فقال: أنشدني. فأنشدته:
عذيرَ الحيّ من عدوا ... ن كانوا حيّةَ الأرضِ
بغي بعضُهُم بعضاً ... فلم يرعُوا على بعضِ
ومنهم كانت السادا ... ت والمُوفون بالقرضِ
ومنهم حكَمٌ عدلٌ ... فلا يُنقَض ما يمضِي
وما للمرءِ من شيءٍ ... من الإبرام والنَّقْضِ
فقال عبد الملك لصاحبي: كم عطاؤك؟ قال:
نام کتاب : المصون في الأدب نویسنده : العسكري، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 171