نام کتاب : المصون في الأدب نویسنده : العسكري، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 196
فقال له: عندي " أنْتضِي وقّادا ". فقال: ولك عندٌ يا ماصَّ أُمِّه؟! أخبرنا أبي رحمه الله قال: حدثنا عسل بن ذكوان قال: حدّثنا الرياشي قال: توفِّي ابن لبعض المهالبة، فأتاه شبيب بن شيبةَ يعزِّيه، وعنده بكر بن حبيب السهميّ، فقال شبيب: بلغَني أنّ الطَّفل لا يزال محبنظياً على باب الجنّة يشفعُ لوالديه. فقال بكر بن حبيب: إنّما هو محبنطيا بالطاء. فقال شبيبٌ: تقول هذا لي وما بين لابتيها أفصحُ منّي؟ فقال: هذا خطأٌ ثانٍ ما للبصرة واللّوب؟ لعلّه غرّك قولهم: ما بين لابتي المدينة يعني به الحرّة، ولا حرّة للبصرة.
أخبرنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال: حدّثنا عمر بن شبّه قال: حدّثنا أبو يحيى الزُّهري عن أبي داود الورّاق قال: قال الشعبيّ:
نام کتاب : المصون في الأدب نویسنده : العسكري، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 196