نام کتاب : المصون في الأدب نویسنده : العسكري، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 205
وحدثنا أبو روق الهزّاني: قال: أنشدنا الرياشي
فلو كنت ماءً كنتِ صَوبَ غمامة ... ولو كنتِ نوماً كنتِ تعريسةَ الفجر
ولو كنتِ ليلاً كنتِ ليلة صيِّف ... من المشرِقات البيض في وسطِ الشهر
وأنشدني غيره:
فلو كنتَ ماءً كنتَ من ماء مُزنة ... ولو كنتَ نجماً كنتَ سعد السعودِ
وقال آخر:
فلو كنتَ ريحاً كنت رائحةَ الصَّبا ... بريحِ خُزامى عالجٍ بلَّها القَطْرُ
ولو كنت ليلاً كنتَ قمراءَ جنِّبتْ ... نحوسَ ليالي الشَّهرِ، أو ليلةَ البدرِ
نام کتاب : المصون في الأدب نویسنده : العسكري، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 205