نام کتاب : المصون في الأدب نویسنده : العسكري، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 207
وقال ابن ميّادة:
ألا ليت شعري هل أبيتنَّ ليلةً ... بحَرَّةِ ليلي حيث ربّتنَي أهلي
وهل أَسمعنَّ الدّهر أصواتَ هَجْمةٍ ... تُطالع من هَجْل بعيدٍ إلى هَجلِ
بلادٌ بها نِيطتْ عليّ تمائمي ... وقُطِّعنَ عنّي حينَ أّدركني عقلي
فإن كنتَ عن تلك المواطن جابِسي ... فأَفشِ عليَّ الرزقَ واجمعْ إذاً شملي
وقد أحسن ابن الرُّومي وكشَف المعنى وبيّن العلّة التي يحبّ لها الوطن فقال:
ولي وطنٌ آليتُ ألاّ أبيعه ... وألاّ أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهدتُ به شَرخ الشباب ونِعمةً ... كنعمةِ قومٍ أصبحوا في ظلالكا
نام کتاب : المصون في الأدب نویسنده : العسكري، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 207