نام کتاب : المصون في الأدب نویسنده : العسكري، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 224
قال: وقال إسحاق الموصلّي: قلت للعباس: إنّي لأودُّك. فقال: إنّي لأجد رائد ذاك معي منك.
وقال: وذكرت له رجلاً فقال: دعني أتذوقْ طعم فراقه، فهو والله الذي لا تشجى له النّفس، ولا تدمع له العين، ولا يكثر معه الالتفاف، ولا يدعى له عند فراقه بالسّلامة.
قال: وذكر عنده أو عند غيره جليسٌ فقال: هو أحلى من رخص السّعر، وأمنِ السّبل، وإدراك الأمل، ونيل الأمانيّ.
أخبرنا محمد بن يحيى قال: أخبرنا أحمد بن زيد المهلبي قال: حدّثنا حماد بن إسحاق قال: حدثني أبي قال: أسرّ إليّ العباس بن الحسن سرّاً، فملا قمت من عنده صاح: يا أبا محمد، أوكِ وعاءَك، وعمّ طريقك.
قال: وكلّم الفضل بن الربيع في حاجة لرجل فقال: إنّه قد ملأ الأرض ثناء، والسماء دعاء!
نام کتاب : المصون في الأدب نویسنده : العسكري، أبو أحمد جلد : 1 صفحه : 224