نام کتاب : المطرب من أشعار أهل المغرب نویسنده : ابن دحية جلد : 1 صفحه : 91
ما زلتُ مذ سكَنُوا قلبي أصونُ لهم ... لحْظِي وسمعي ونُطقي إذ هُمو أنُسي
وفي الحشَا نَزلوا والوهُم يجرحهم ... فكيف قَرُّوا على أذكى من القَبَسِ
حلُّوا الفؤادَ، فما أندى، ولو وَطِئوا ... صخْراً لجادَ بماء منهُ مُنَبجسِ
لأنهضَنَّ إلى حشري بحبِّهم ... لا بارك الله فيمَنْ خانهم فَنَسِى
وأنشدني الشيخ الفقيه الأجل، إمام النحويين، قاضي قضاة المغرب، بقية أعلام مشيخة الأندلسيين، أبو جعفر أحمد بن عبد الرحمن بن مضاء اللخمي رضي الله عنه قال: أنشدني الفقيه الإمام المفسر النحوي الأصولي، القاضي بمدينة المرية أبو محمد عبد الحق بن الإمام أبي بكر غالب بن عبد الرحمن بن عطية المحاربي يمدح الملثمين ملوك المغرب المتقدمين:
إذا لُثِّموا بالرّيط حِلْتَ وجوههم ... ازَاهرَ تبدو من فُتوق كَمائِم
وإن لُثِّموا بالسابريةَّ أظهروا ... عيونَ الأفاعي من جلود الأراقم
نام کتاب : المطرب من أشعار أهل المغرب نویسنده : ابن دحية جلد : 1 صفحه : 91