نام کتاب : المطرب من أشعار أهل المغرب نویسنده : ابن دحية جلد : 1 صفحه : 92
وأنشدني شيخنا أيضاً قال: أنشدنا أستاذ المقرئين الفقيه الخطيب القاضي إشبيلية أبو الحسن شريح بن محمد بن شريح الرعيني قال: أنبأنا الإمام حافظ أهل زمانه أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري لنفسه في كتابه إلينا:
لئن أصبحتُ مرتحلاً بشخصي ... فَرُوحِي عندكُم أبداً مُقيمُ
ولكن للعِيانِ لطيفُ معْنًى ... له سأل المعاينةَ الكليُم
وأنشدني جماعة من شيوخي رحمهم الله منهم الأستاذ النحوي أبو القاسم السهيلي - والأستاذ كلمة ليست بعربية، ولا توجد هذه الكلمة في الشعر الجاهلي. وأصطلحت العامة إذا عظموا المحبوب أن يخاطبوه بالأستاذ، وإنما أخذوا ذلك من الماهر
بصنعته، لأنه ربما كان تحت يده غلمان يؤدبهم، فكأنه أستاذ في حسن الأدب. حدثني بهذا جماعة بغداد، منهم جمال الدين أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله. قال: سمعته من شيخنا اللغوي أبي منصور موهوب
نام کتاب : المطرب من أشعار أهل المغرب نویسنده : ابن دحية جلد : 1 صفحه : 92