responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 271
هذا مثل، كانوا يتطيرون من العطاس فإذا عطس العاطس قالوا قد ألجمه، كأن العطسة تلجمه عن حاجته.
وقال ابن الأعرابي، يقال عطست فلاناً اللجم، أي أصابه الهلاك الذي تُطيِّر له به فمات، قال واللجم دوبية صغيرة.
وقال رؤبة:
ولا أبالي اللَجم العَطوسا
وقال آخر:
إنا أناسٌ لا تزال جزورُنا ... لها لجم عند المباءةِ عاطسُ
يريد أنا ننحرها فكأن اللجم عطس لها فأسابها الهلاك.
وقال طرفة:
لعمري لقد مرَتْ عواطسٌ جمّةٌ ... ومر قُبيل الصبحِ ظبيٌ مصمَّعُ
عواطس أشياء عطست يتشاءم بها، والظبي أيضاً يتشاءم به، مصمع صمعت أذنه أي صغرت والأذن الصمعاء الصغيرة، ويروي مصمع أي ذاهب مسرع، يقال صمّع إذا عدا.
وعجزاً دفَّت بالجناحِ كأنها ... مع الفجرِ شيخٌ في بجادٍ مقنَّعُ

نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست