responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 336
أجدْكَ لم تظلع برجليْ نعامةٍ ... ولستُ بنهّاضٍ وعظمُكَ زمخرَ
أي أجوف، وقول لبيد:
كأن جؤجؤه صفيح كِران
الكران العود والكرينة القينة.
وقال عنتر:
وكأنما أقصُ الأكامَ عشيةً ... بقريبٍ بين المنسميْنِ مصلّمِ
قريب بن المنسمين يعني ظليماً، والمناسم للإبل والعرب تجعلها أيضاً للظليم ويقولون هو لا طائر ولا بعير، وفيه من البعير المنسم والوظيف والعنق والخزامة اليت في أنفه، وفيه من الطير الريش والجناحان والذنب والمنقار.
وقال حسان:
لعمركَ أنّ آلكَ في قريشٍ ... كآلِ السقبِ من رألِ النعامِ
أراد إنك ضعيف النسب في قريش وإنك حين وجدت أدنى سبب ادعيت إليهم وأن ذاك السبب في ضعفه كشبه الرأل بالسقب، وقال يحيى بن نوفل:
ومثلُ نعامةٍ تدَّعي بعيراً ... تعاظمُها إذا ما قيلَ طيري
وإن قيلَ احمُلي قالتْ فإني ... من الطيرِ المرِبّة بالوكورِ
هذا يضرب مثلاً للرجل يعتل في كل شيء يكلف فعله.

نام کتاب : المعاني الكبير في أبيات المعاني نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست