responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقال وتطوره في الأدب المعاصر نویسنده : السيد مرسي أبو ذكري    جلد : 1  صفحه : 161
والعالم الإسلامي 1916 للشيخ عبد العزيز جاويش، والحكمة 1918 للسيد عبد العزيز جاب الله.
وبعد ثورة 1919 كثرت الصحافة الدينية، واهتمت بتفسير كتاب الله وسنة نبيه، وإبراز دور عظماء التاريخ الإسلامي، كما فتحت باب "الأسئلة والفتاوى" لتبصير الناس في أمور دينهم، ودحض مفتريات الطاغين في الإسلام، والوقوف أمام حركات التبشير. وترتب على ذلك كشف مزايا الدين، وأمجاد الإسلام، وتنوير المسلمين.
ولقد صدرت بعد 1920 حتى اليوم أكثر من خمس وأربعين صحيفة دينية من مثل: الحديقة 1922 للسيد محب الدين الخطيب، والتقوى 1924 لجماعة الوعظ الإسلامي، وبشائر الإسلام 1926 لزكي الدين عطية المحمدي، والهداية الإسلامية 1928 للشيخ محمد الخضر حسين، والشباب المسلمون 1929 لجمعية الشبان المسلمين، ولا تزال حتى اليوم، ونور الإسلام 1930 عن مشيخة الأزهر الشريف، والإسلام 1932 لأمين عبد الرحمن، والأزهر 1934 للسيد حسين الصيرفي، ولا تزال حتى اليوم تصدر عن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ونور الإسلام 1936 لمحمد علي حمودة، والاعتصام 1939 لأحمد عيسى عاشور ولا تزال حتى اليوم، وجريدة الإخوان اليومية 1946 لجماعة الإخوان المسلمين، والشرق العربي 1946 لمحمد أمين عبد الرحمن، ولواء الإسلام 1947 لأحمد حمزة ولا تزال حتى اليوم، ومنبر الإسلام 1948 عن قسم المساجد التابع لوزارة الأوقاف المصرية، ولا تزال حتى اليوم، والإسلام والتصوف 1958 لمحمد علوان، ومجلة التصوف الإسلامي 1979، والمختار الإسلامي 1979، واتخذت شعارًا لها يدل على الذكاء والمعية "مجلة كل المسلمين".
ويلاحظ أن إحدى وعشرين صحيفة ظهرت خلال السنوات العشرة 1925-1935 وهي أشد الفترات لحملات المبشرين، وموجات الملحدين، وأقوى فترة للحماسة في سبيل إحياء الإسلام.
ولم يقتصر حديث الصحافة الدينية عن أمجاد الإسلام، بل عرضت الصور المشرقة من التاريخ الإسلامي، وكشفت النقاب عن الشخصيات الإسلامية، واهتمت بالمواسم والأعياد الدينية، تصدر فيها أعدادًا خاصة، تتضمن مقالات وقصائد وبحوثًا قيمة، تضيف إلى تراثنا قيمًا جديدة، فأثرت الأدب الديني ثراء بعثه بعثًا جديدًا.
وعلى الجملة، فقد ظهرت الصحافة الإسلامية بعيدة عن الشكل الفني المتطور للصحافة المعاصرة؛ لأنها ولدت في ظل صحافة المقال بتقاليدها المحافظة، لكنها على حال ظهرت قوية في مضمونها، وإن صيغت بأسلوب الصحافة المعاصرة المتطلب للسرعة والسهولة، ولم تركن إلى المقالات التي درجت عليها الصحافة الحديثة، وأهم من ذلك كله تعدي جمود التقليد في الشكل والمضمون.

نام کتاب : المقال وتطوره في الأدب المعاصر نویسنده : السيد مرسي أبو ذكري    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست