responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنصف للسارق والمسروق منه نویسنده : ابن وكيع التنيسي    جلد : 1  صفحه : 776
ومباني هذه الأبيات ومعانيها متساويات فالسابق أولى بها.
وقال المتنبي:
ولكنها تمضي وهذا مخيِّمٌ ... وتكذِبُ أحياناً وذا الدهرُ صادقُ
قال ابن الرومي:
فضلْتَ أخاك الغيْثَ بالعلم والحجى ... وحاصصتَهُ في الجود أيّ حصاص
على أنه يمضي وأنت مخيِّمٌ ... سماؤك مِدراءٌ وروضك ناص
والمعنى المعنى وهو يدخل في قسم التساوي، وللبحتري:
جودٌ يبذّ الغيث أحفل ما جرى ... بِسجالهِ فيق السحاب الجُون
أنّى لك يكون له احتفالك في المدى ... ووقوعه في الحين بعد الحين
والمعاني المعاني وألفاظ أبي الطيب مليحة فصيحة بازائها أنّه آخذ وغيره مأخوذ منه.
وقال المتنبي:
تخلّى من الدنيا لِينسى وما خلت ... مغاربها من ذكره والمشارق
هذا ينظر إلى قول البحتري:
وشُهرتُ في شرق البلاد وغربها ... فكأنَّني في كل نادٍ جالِسُ

نام کتاب : المنصف للسارق والمسروق منه نویسنده : ابن وكيع التنيسي    جلد : 1  صفحه : 776
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست