نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى جلد : 1 صفحه : 55
ثالثها: يدرك طرفاه، ووجهه بحاسة الذوق.
رابعها: يدرك طرفاه، ووجهه بحاسة السمع.
خامسها: فيها المشبه حسي، والمشبه به عقلي.
3- بين فيما يأتي طرفي التشبيه، والحاسة التي يدرك بها كل منهما:
صوت كتغريد البلابل، ونكهة كريح الند[1], دواء كالعلقم، ولسع كلسع الأرقم[2], رضاب[3] كلعاب النحل، وجبين كالفرقد[4], شعر كالحرير، وقد كغصن البان. عبير كأنفاس الأزهار، ونغم كسجع الأطيار.
كإنما الماء في صفاء ... وقد جرى ذائب اللجين5
4- بين فيما يأتي طرفي التشبيه وحاليهما ونوع التشبيه باعتبارهما:
1- علم لا ينفع كدواء لا ينجع.
2- الصديق المنافق، والأخ الجاهل كجمر الغضا[6].
3- الحق سيف على أهل الباطل.
4-
إنما الدنيا كبيت ... نسجه من عنكبوت
5-
فكم معنى بديع تحت خط ... هناك تزاوج كل ازدواج
كراح في زجاج أو كروح ... سرت في جسم معتدل المزاج
6-
خود كأن بنانها ... في خضرة النقش المزرد
سمك من البلور في ... شبك تكون من زبرجد7
7-
ليل وبدر وغصن ... شعر ووجه وقد [1] نوع من الطيب. [2] نوع خبيث من الحيات. [3] الرضاب: اللعاب. [4] نجم.
5 اللجين: الفضة. [6] شجر مر, مفرده غضاة.
7 البلور: معدن شفاف، والزبرجد: جوهر نفيس.
نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى جلد : 1 صفحه : 55