responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 65
(س024 سد مأرب) في رواية كتبة العرب عن هذا السد إشارة إلى نبي دعا أهل اليمن إلى التوحيد فأبوا الإصغاء إليه فعاقبهم الله بانفجار هذا السد، فنجد في خبرهم عينه مع ما فيه من المزاعم الباطلة إشارة إلى الدعوة النصرانية لدى ذكرهم ذلك على النبي الذي دعاهم إلى الله فقتلوه وهو على رأينا أحد دعاة النصرانية وشهدائها في اليمن، دونك شيئاً من روايتهم نقلاً عن طاب الأعلاق النفسية لابن رسته (ed.de Goeje,p.114) : "كان أهلها (أي أهل سبأ) .. أغنياء صاحب صامت ومواشي فلم يكونوا يرون لأحد على أنفسهم طاعة إلا لن قد أملكوه على أنفسهم وأنقادوا لرئاسته كان لهم أوثان يعبدونها فبعث لله عز وجل إليهم نبياً أقام فيهم زماناً يدعوهم إلى الله فكذبوه فأوعدهم وخوفهم وحثهم على شكر الله على ما أنعم عليهم فلم يلتفتوا إلى قوله واستهانوا به وقالوا: آتنا بما بعدنا إن كنت من الصادقين وذبحوه ذبحاً.. فانبثق ذلك السد وأتى على أهل هاتين المدينتين (يريد سبأ المنقسمة إلى مدينتين عظيمتين) .. فلما حلّ هذا بهم لحدث آمنوا بالله وسألوه للعفو وأنابوا وخضعوا فقبل الله تعالى ذلك منهم وقواهم وجمع كلمتهم وأيد أمرهم..".
(ص64 س11 12، كنيسة عظيمة) قرأنا في أحد مخطوطات باريس (de slane, Mss.Arab.paris,Ms 701 ff,71) عنوانه "تاريخ صنعاء اليمن لأحمد الرازي" كتبة سنة 390 (1000م) ما حرفه: "حدث غسان بن أبي عبيد قال دخل عيس بن مريم صلى الله عليه وسلم في موضع الكنيسة (يريد في صنعاء) فاتخذ النصارى كنيسة بصنعاء على أثر مصلاه، وهذه الكنيسة في وقتنا خربة وهي أسفل زقاق المنصبين في صنعاء في الجانب الغربي في محاذية لبيعة اليهود التي هي اليوم باقية بصنعاء، وقد بقي من هذه الكنيسة ضبر شبه أسطوان على حر الطريق إلى سوق العطارين وإلى درب دمشق وقد أدركت عقوداً كثيرة كانت باقية إلى سنة 390".
(ص86 س14 حضرموت) روى الطبري في تاريخه (ج1 ص1852 1856 و2005 2007) أن قسماً من قبيلتي السكون والسكاسك النصرانيتين كانوا يسكنون في حضرموت.
(ص69 س8، النصرانية في سقطرى) وممن أثبتوا دخول النصرانية جزيرة سقطرى المؤرخ فيلوستورج (Philostorge,p.G,LXV, p.470-482) من كتبه القرن الرابع للميسح، وبقيت النصرانية فيها أجيالاً طويلة بعد الإسلام.
قال المسعود في مروج الذهب (طبعة باريس 3: 37) : "وظهر المسيح فتنصر من فيها (أي جزيرة سقطرى) إلى هذا الوقت" في معجم البلدان لياقوت (2: 102) : أن في سقطرى "من جميع قبائل مهرة وبها عشرة آلاف مقاتل وهم نصارى" ثم قال: "وأما أهل عدن فإنهم يقولون لم يدخلها من الروم ولكن كان لأهلها رهبانية ثم فنوا وسكنها مهرة وقوم من الشراة".
ومثلهما الشريف الإدريسي في القرن الثاني عشر (ed.Jaubert I.47) وأفادونا الرحالة مركوبولو في أواخر القرن الثالث عشر أن سفطرى كانت خاضعة لبطارك الكلدان الذين كان يرسلن لها مطارنة، عرف منهم مار دوا سنة 880 وقريقوس سنة 1282 فغلبت النسطو رية على أهلها، ولمكا دخلهات البرتغاليون سنة 1503 وجدوا أهلها نصارى كان استولى على جزيرتهم حديثاً عرب السمن سنة 1480 فحاربوهم سنة 1507 وضبطوا جزيرتهم مدة.
(س21، القديس فرنسيس كسفاريوس) لم ينس القديس كسفاريوس جزيرة سقطرى بعد رحلته إلأى الهند بل أرسلوا إليها مرسلين يسوعيين بغ عددهم سنة 1549 أربعة وتبعهم غيرهم من المرسلين سنة 1562، إلا أن غزوات العرب المتوالية لم تعد تسمح لهم بالسكنى هناك (راجع مقلة مطولة للكاتب الفرنسوي رومانه دي كيلو (F.Romanet de Caillaud) في مجلة الأرض المقدسة (La Terre Sainte, I889,pp.174 et187) وترجمة حياة القديس كسفاريوس الجديدة للأب برو (A.Brou:st Francois xaver,I.120) .
(ص70 س11 البحرين) ومن المحدثين الذين أشروا إلى تنصر عرب البحرين قبل الإسلام الرحالة بالغراف (Palgrave) في سفره إلى أوسط جزيرة العرب (ج2 ص202) راجع أيضاً ما نقلناه عن ياقوت (3: 873 874) في ذكر فرسان (ص137) .
(ص77 س12 15 تنصر امرئ القيس البدء) وقد سبق الطبري ابن خلدون في رواية تنصر امرئ لقيس حيث قال في تاريخه (ج1 ص834 835) :

نام کتاب : النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست