نام کتاب : النقد الأدبي ومدارسه الحديثة نویسنده : ستانلي هايمن جلد : 1 صفحه : 38
له بتلك الملخصات التي تيسر لهم التظاهر بالمعرفة الأدبية دون ما اطلاع) . ولعل لكتابه الأول " قلعة أكسل " Axel " s Castle (1931) في زمننا من التأثير، في فتح حقبة جديدة كاملة في الأدب لجمهور كبير، ما يجعله ياتي في المرتبة الثانية بعد كتاب إليوت " الغابة المقدسة " The Sacred Wood. ويذكر " قلعة أكسل " بتلك الصفحات التي فسر فيها ولسن، تفسيراً دقيقاً ومستفيضاً، رموز قصيدة " اليباب " [1] The Waste Land لإليوت، وبتلك الصفحات الثلاثين المدهشة التي تلخص قصة بروست [2] الضخمة منظراً اثر منظر، وبالسرد المطول لحوادث كتاب " عولس " [3] Ulysses لجويس، وبما شابه ذلك من أعمال. وليس هناك من عنده مقدرة ولسن على إفهام القارئ الشادي لماذا ينادي عندليب إليوت " قق قق قق " أو ما أهمية أم ستيفن ديدالوس في قصة عولس، أو كيف أن الظهيرة في " المقبرة البحرية " Le Cimetère marin لفاليري، تمثل في وقت معاً: طبيعة لا عضوية، والمطلق في ذهن الشاعر كما تمثل عشرين سنة من عمره قضاها بلا عمل، ثم هي الظهيرة المحسوسة نفسها. [1] كان لهذه القصة أثر كبير في الشعر الحديث. وهي تصور مشكلة الإنسان المعاصر الذي يبدو للشاعر تافهاً مشلول القوة محطم الإرادة، يعيش في عالم يستحق الفناء. وقد استعار الشاعر فكرة القصيدة من موضوع أسطورة أوردتها الآنسة جسي وستون في كتابها " من الشعائر إلى القصص الرومانسية " وقد حللها أحدنا، الدكتور إحسان عباس في كتابه " فن الشعر ". [2] هي قصة " البحث عن الزمن الضائع " Ala Recherche du Temps Perdu، وهي سلسلة من القصص تمتاز باتجاهها الميتافييقي، وخاصة فكرة الزمن الذي لا يعود، وبتعطيلاتها النفسية، وبتلك الصور الرائعة التي عرضها الكاتب عرضاً موضوعياً. ومما يزعج القارئ فيها أحياناً، ذلك التوفر على تحليل الشذوذ الجنسي. [3] قصة ملحمية للكاتب الارلندي جيمس جويس؛ وقد ظهرت في باريس سنة 1922. وفيها يقدم الكاتب صورة فذة جذابة لتاريخ يوم واحد من حياة ليوبولد بلوم وستيف يدالوس. وقد عرضها الكاتب بطريقة تيار الوعي والمونولوج الداخلي، ولم يراع قواعد الكتابة في الترقيم ولا قواعد فقه اللغة في استعمال الألفاظ. وتعد من اشهر القصص الحديثة، وأبعدها أثراً في التيار القصصي المعاصر. وقد كتبت عليها شروح كثيرة متضاربة.
نام کتاب : النقد الأدبي ومدارسه الحديثة نویسنده : ستانلي هايمن جلد : 1 صفحه : 38