نام کتاب : النقد الأدبي ومدارسه الحديثة نویسنده : ستانلي هايمن جلد : 1 صفحه : 40
لدراستي " Thoughts on Being Bibliographed نشرت في عدد شباط (فبراير) 1944 من " حولية مكتبة جامعة برنستون "، الذي خصص لكتبه، وما كتب عنه ولدراسة آثاره، يقول:
" ومهما يكن من أمر، فإن أمام الصحفي الشاب سبيلين يجب أن يمهدا، الأول: فهم أحدث الأحداث الأدبية في العالم؟ جويس، إليوت، بروست ... الخ؟ " التي لم تكن في متناول القراء الذي شب ذوقهم على كتاب " الانانيون " [1] Egoists وكتاب " جوهر الإبسنية " [2] The Quintessence of Ibsenism [3] ، وأن ينقل إلى عالم الفكر " البرجوازي " أحدث تطورات الماركسية، مما يتصل بالثورة الروسية. ولم أكن بطبيعة الحال الرجل الوحيد، أو أول من بسط أياً من الموضوعين، ولكنهما كانا الموضعين اللذين شغلا فكري اكثر من غيرهما، وكنت أشعر بأن ما أعمله يمت بعلاقة منطقية إلى أعمال الرجال الكبار الذين أعجبت بهم ".
(وعبارة " الرجال الكبار " تعني هنا شو ومنكن وهنكر، ولعلهم اشهر ثلاثة " مبسطين " في الجيل الذي سبق ولسن) . ويتكلم ولسن أحياناً باستخفاف عن تلخيصاته وشروحه. وعندما استعرض كتاب لوينل ترلنج عن " ماثيو آرنولد " Mathew Arnold في مجلة " الجمهورية الجديدة " The New Republic، علق على تلخيصات ترلنج لقصائد أرنولد ومقالاته بقوله: " إنها تظهر من حين لآخر بليدة إلى حد ما "، ثم أضاف مستدركاً: " وعلى كل حال فإن من تجشم كتابة مثل هذه (التلخيصات) ، يدرك [1] لم اعثر على كتاب له مثل هذا الاسم في هذه الفترة سوى قصة لمردث نشرها سنة 1879 وهي تدور حول شخصية سير ولوباي بترن الأناني المتعجرف المغرور. [2] لاحظ إن ولسن ما يزال يكتب لهذه الفئة نفسها من القراء، على الرغم من أنها اختفت منذ عهد بعيد. [3] كتاب لبرنارد سو أصدره سنة 1891، وحلل فيه مسرحيات ابسن تحليلاً مفصلاً وشرح طريقته في بناء الشخصية وتركيب الحبكة، وابرز قيمته باعتباره رائداً للمسرح الأوربي الحديث.
نام کتاب : النقد الأدبي ومدارسه الحديثة نویسنده : ستانلي هايمن جلد : 1 صفحه : 40