نام کتاب : النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية نویسنده : عمارة اليمني جلد : 1 صفحه : 142
عليه الصالح بيومين لأنها وأنا غني عنها ولما قبض عليه جاءتني رقعته من الاعتقال ومعها صندوق نحاس وديعة لم أدر ما فيه إلى أن خرج من الاعتقال في أيام رزيك فقال ما فعلت في الصندوق قلت هو مودع بمصر قال فاركب بنا حتى نأخذه فلما فتح الصندوق أخرج منه حلياً وسبع مائة دينار عيناً ثم قبض بيده قبضتين عزلهما لي ومبلغهما مائة وثلاثون ديناراً ثم سير لي من الشرقية من الغلة مائتي أردب قمحاً ولما خرج إلى الغربية في أيام رزيك وعاد إلى القاهرة بعد إصلاح ما تشعث من الغربية وعريانها لقيته مهنئاً بقصيدة أولها [متقارب]
قدومك أفرحَ قلبَ الهدى ... وآنسَ وحشَ عراضِ الندى
وبرد مني جوى لوعةٍ ... نهتْ نفسَ الليل أن يبردا
أرحتَ على الدجى أبيضاً ... وقد كان وجه الضحى أسوداً
منها
نام کتاب : النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية نویسنده : عمارة اليمني جلد : 1 صفحه : 142