نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 107
إن كان سرّكمُ ما قال حاسِدُنا ... فما لجُرحٍ إذا أرضاكمُ ألمُ
وبيننا لو رعيتُم ذاك معرفةٌ ... إنّ المعارِف في أهل النُهى ذمَمُ
ما أبعدَ العيبَ والنُقصانَ من شيَمي ... أنا الثُريّا وذانِ الشّيبُ والهرمُ
ليتَ الغَمامَ الذي عندي صواعقُه ... يُزيلهنّ الى مَنْ عندَه الدِّيَمُ
شرّ البلادِ مكانٌ لا صديقَ به ... وشرّ ما يكسِبُ الإنسان ما يصِمُ
وشرّ ما قنصَتْه راحتي قنَصٌ ... شُهْبُ البُزاةِ سواءٌ فيه والرّحَمُ
ويقول:
الناسُ ما لم يروك أشباه ... والدهرُ لفظٌ وأنت معناهُ
والجودُ عينٌ وأنت ناظرها ... والبأس باعٌ وأنت يُمناهُ
تُنشدُ أثوابُنا مدائِحَه ... بألسُنٍ ما لهنّ أفواهُ
إذا مررنا على الأصمِّ بها ... أغنَتْه عن مِسمَعَيْه عيناهُ
يا راحِلاً كلّ من يودِّعُه ... مودِّعٌ دينَه ودُنياهُ
إن كان فيما نراه من كرَمٍ ... فيكَ مزيدٌ، فزادَك اللهُ
وقوله:
وفارسُ الخيل من خفّت فوقّرها ... في الدّرب والدمُ في أعطافِها دُفَعُ
نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 107