responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 112
ورُعْن بنا قلبَ الفراتِ كأنّما ... تخِرّ عليهِ بالرّجالِ سُيولُ
يطارِدُ فيه موجَهُ كلّ سابحٍ ... سَواءٌ عليه غمرةٌ ومسيلُ
تراه كأنّ الماءَ مرّ بجسمِه ... وأقبلَ رأسٌ وحدَه وتَليلُ
تمَلُّ الحصونُ الشُمّ طولَ نِزالِنا ... فتُلقي إلينا أهلَها وتَزولُ
ولما رأوه وحدَه قبلَ جيشِه ... درَوا أنّ كلّ العالمينَ فُضولُ
فودّع قتْلاهُم وشيّع فلّهمْ ... بضرْبٍ حُزونُ الأرضِ فيه سُهولُ
وإنا لنَلْقى الحادِثاتِ بأنفُسٍ ... كثيرُ الرّزايا عندَهنّ قليلُ
وفيها:
شريكُ المنايا والنّفوسُ غنيمةٌ ... فكلّ مماتٍ لم يُمِتْهُ غُلولُ
فإنْ تكنِ الدّوْلاتُ قِسماً فإنها ... لمَنْ باشَر الموتَ الزّؤامَ تَدولُ
لمَنْ هوّن الدُنيا على النّفسِ ساعةً ... وللبيضِ في هام الكُماةِ صَليلُ
وقوله:
أيدْري ما أرابكَ من يُريب ... وهل ترْقى الى الفلكِ الخطوبُ
يجشِّمُك الزمانُ هوًى وحُباً ... وقد يؤذَى من المِقَة الحبيبُ
وكيف تعِلّك الدُنيا بشيء ... وأنت لعلّةِ الدنيا طَبيبُ

نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست