responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 182
وإنما تجدُ له المعنى الذي لم يسبقه الشعراءُ إليا إذا دقق، فخرج عن رسْم الشعر الى طريق الفلسفة، فقال:
ولَجُدْتَ حتى كِدْتَ تبخَلُ حائِلاً ... للمنتهَى ومن السرورِ بُكاءُ
وقال:
إلْفُ هذا الهواءِ أوقعَ في الأنْ ... فُس أنّ الحِمامَ مُرُّ المذاقِ
والأسى قبلَ فُرقةِ الرّوح عجْزٌ ... والأسى لا يكونُ بعد الفِراقِ
وقوله:
تخالفَ الناسُ حتى لا اتّفاق لهم ... إلا على شجَبٍ والخُلْفُ في الشّجَبِ
فقيلَ تخْلُصُ نفسُ المرءِ سالمةً ... وقيل تشرَكُ جسمَ المرء في العطبِ
وقوله:
خلفَتْ صِفاتُك في العيون كلامَه ... كالخطّ يملأُ مِسمَعَي مَنْ أبصرا

نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست