responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 212
وقوله:
كدّت منادمةُ الدماءِ سيوفَه ... فلقلّما تختارُه الأجفان
وقول بعض العرب:
وتنادمت دُفع الدماءِ سيوفنا ... حتى اجْتوى أصحابها سُكْر القَنا
وقول أبي تمام:
حتى تعمّم صُلْعُ هامات الرُبى ... من دونه وتأزّرَ الأهضامُ
وقول بعض الأعراب:
أصبحت العُقدة صَلعاء اللِّمم ... وأصبح الأسودُ مخضوباً بدَم
وقول آخر:
بكى فاستملّ الشوقَ منْ في حمامةٍ ... أبت في غصونِ الأيْكِ إلا ترنّما
وقول أبي تمام:
وقد كاد يُنسى عهدُ ظَمياءَ باللِّوى ... ولكن أملّتْه عليه الحمائِم
فأخذ أملّ من استملّ، وإن كان تهييجُ الحمام صبابةَ المشتاقِ مبتذلاً.
وقول أشجع:
إذا خالطَ الشيبُ الشباب تجهّزتْ ... الى البين أفراسُ الصِّبا ورواحِله

نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست