responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 221
وقريب منه قول أبي عليّ البصير:
ولكنّ البلادَ إذا اقشعرّتْ ... وصوّح نبتُها رُعِي الهشيمُ
ومنه قول الآخر:
فلا تحمَدوني في الزيارةِ إنني ... أزورُكمُ إذ لا أرى متعلِّلا
وهذا مما قدمتُ لك ذكرَه من اختلاف صور الأمثلة على المعنى الواحد.
قال أبو تمام:
هانت على كلّ شيءٍ فهو يسفكُها ... حتى المنازلُ والأحداجُ والإبلُ
قال أبو الطيب:
فما أمرّ بربْعٍ لا أسائِله ... ولا بذاتِ خِمارٍ لا تُريقُ دمي
جعل أبو تمام كل شيء يسفك دمه، وجعل أبو الطيب ذات خمار تريق دمه، فاقتصر على بعض تلك الجملة.
قال بشار:
إذا أنشَد حمّادٌ ... فقُل أحسنَ بشّارُ
وقال أبو هفّان يهجو ابن أبي طاهر:
إذا أنشدكم شِعْراً ... فقولوا أحسنَ النّاسُ

نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست