responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 466
القياس في النحو، وقد أجازوا ذلك في النكرات، وهو أبعد في الجواز من هذه المعارف؛ قال الشاعر:
صاحِ هلْ أبصرْتَ بالخبْ ... تَينِ من أسماءَ نارا
وقال العجاج:
جاري لا تستنكري عذيري
فإذا جاز هذا في النكرات فهو في المعارف أجوز؛ مع أنّ النحويين قد ذكروا ذلك وأدخلوه في أبواب ضرورة الشعر.
وقوله:
بيضاءُ يمنعُها التكلّم دَلُّها ... تيهاً ويمنعُها الحياءُ تَميسا
فنصب تميس مع حذف أن، وهو عند النحويين ضعيف، لا يجيزون النصب على إضمار أن، إلا أن يكون منها عوض، وقد أجازه الكوفيون. وأنشدوا قول طرفة:
ألا أيّهذا اللائِمي أحضُرَ الوغَى
بإضمار أن، والبصريون يروونه على الرفع.
وقوله:
عوابِسَ حلّ يابسُ الماءِ حُزمَها ... فهنّ على أوساطِها كالمناطِقِ
قالوا: الماء لا يوصف باليَبَس، وإنما يقال: جَمد الماء وجَمَس السّمن، ويبس العود والنبت، ونحو ذلك.

نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست