responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 57
وإذا عددت سنيّ كم هي لم أجدْ ... للشيب عذراً في النزول براسي
وقوله:
بانوا وفيهم شموسُ دُجنٍ ... تُنعِلُ أقدامَها القرونُ
تعومُ أعجازُهنّ عوْماً ... وتنثني فوقها المُتونُ
وقوله:
وكأسٍ كمصباح السماء شربتُها ... على قُبلة أو موعد بلقاءِ
أتت دونها الأيام حتى كأنها ... تساقُطُ نورٍ من فُتوق سماءِ
وقوله:
قامت تريك وأمرُ الليل مجتمع ... صبحاً تولّد بين الماء والعنب
كأن صُغرى وكُبرى من فواقِعها ... حصْباءُ دُرٍّ على أرضٍ من الذهب
كأن تُرْكاً قياماً في جوانِبها ... تواتَروا الرمي بالنشّاب من كثَب
وإن كان النحويون ينكرون صغرى وكبرى بغير ألف ولام.
وقوله:
فإذا علاها الماء ألبَسَها ... زبَداً شبيهَ جلاجل الحِجْل

نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست