responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 69
ويقول:
أأترك حاجتي غرَض التواني ... وأنت الدلوُ فيها والرِّشاءُ
ويقول:
ضاحي المحيّا للهجير وللقنا ... تحت العَجاج تخالُه مِحراثا
ويقول:
تُثَفّى الحربُ منه حين تغلي ... مراجِلُها بشيطان رجيم
ويقول:
ولّى ولم يُظْلَم وما ظُلِم امرؤ ... حث النّجاء وخلف التّنين
فهو يجعل الممدوح تارة دلواً، وتارة محراثاً، ومرة رشاء، وأخرى تنّيناً وشيطاناً رجيماً؛ وأظنه جسَر على ذلك لما سمع قول جرير:
أيام يدعونني الشيطان من غزلي ... وهنّ يهوَينني إذ كنتُ شيطانا
وما أبعد ما بين الكلامين، وأشد تفاوت ما بين الموضعين! ويقول:
كان الزمان بكم كلباً فغادركم ... بالسيف والدهر فيكم أشهرُ الحرم

نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست