نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 71
وقد أحسن في قوله:
وما هو إلا الوحيُ أو حدُّ مرهفٍ ... تُميلُ ظُباه أخدَعَي كل مائلِ
وقد ذكره البحتري صفحاً، فقال:
عطَف ادّكارُك يوم رامة أخدَعي ... شوقاً وأعناقُ المطيّ قواصدُ
فوقع من الحلاوة والحسن في الموقع الذي تراه. وقوله:
لو لم تفتّ مُسنّ المجد مذ زمنٍ ... بالجود والبأس كان الجود قد خرِقا
وقوله:
كانوا رداء زمانهم فتصدّعوا ... فكأنما لبس الزمانُ الصوفا
وقوله:
ولديك آلات جنوبٌ كله ... فاحطم بأصْلبِهنّ أنف الشّمْألِ
فإن حمَل نفسه على التكلّف، وفارق الطبع الى التعمق أراك مثل قوله:
ألا سبيلَ ندًى إلا سبيلَ بِلَى ... لو كنت حياً لأضحى للندى سُبُل
وقوله:
لو لم يمت بين أطراف الرماح إذاً ... لمات إذ لم يمتْ من شدّة الحَزنِ
وقوله:
أيعد التي ما قبلها أفبعدها ... مقام لحرّ قلت أنت عجولُ
نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 71