responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 95
يفضحُ الشّمسَ كلما ذرت الشمْ ... سُ بشمْس مُنيرةٍ سوداءِ
إنما الجِلدُ ملبسٌ وابيضاضُ النْ ... نَفْسِ خيرٌ من ابيضاضِ القَباءِ
ويقول:
ما أنصفَ القومُ ضُبَّهْ ... وأمّه الطُّرطُبّهْ
رموا برأسِ أبيه ... وناكوا الأمَّ غُلُبّهْ
فلا بمن مات فخرٌ ... ولا بمن نيك رغْبَه
وإنما قلتُ ما قل ... تُ رحمَةً لا محبَّهْ
ما كنت إلا ذُباباً ... نفتكَ عنّا مِذبّه
وكنت تنخَر تيهاً ... فصرتَ تضرِط رهْبَه
وإنْ بعُدنا قليلاً ... حملْت رُمحاً وحرْبَه
ويقول:
قد بلغتَ الذي أردت من البرّ ... ومن حقّ ذا الشّريف عليْكا
وإذا لم تسِرْ الى الدار في وقْ ... تِك ذا خِفتُ أن تسير إليكا
وقلت: وهو أكثر الشعراء استعمالاً لذا التي هي للإشارة، وهي ضعيفة في صنعة الشعر، دالة على التكلّف، وربما وافقت موضعاً يليقُ بها، فاكتست قبولاً؛ فأما في مثل قوله في هذين البيتين: ومن حق ذا الشريف عليكا؛ وفي وقتك ذا، وقوله:

نام کتاب : الوساطه بين المتنبي وخصومه ونقد شعره نویسنده : الجرجاني، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست