نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 136
الحمد لله الذى أعطى الشبر ... موالى الخير إن المولى شكر
وقَالَ الأصمعى: جمع الحرة حرار وحرون وإحرون.
والنعل: المكان الغليظ من الحرة.
وآذنت: أعلمت.
والحول جمع حائل وهى الأنثى من أولاد الإبل.
والسقاب جمع سقب وهو الذكر.
وقَالَ أَبُو بَكْرٍ: الزخيخ بلغة أهل اليمن: النار.
والحجمتان: العينان بلغتهم، قَالَ شاعرهم، وأكل أمه الذئب:
فيا حجمتا بكى عَلَى أم واهبٍ ... أكيلة قلوبٍ ببعض المذانب
والقلوب والقليب بلغتهم الذئب.
والهوب: النار بلغتهم.
والواهر: الساكن مع شدة الحر، وكل هذه الأحرف من لغتهم.
ونائر: نافر.
والقحمة: الشدة.
والأقتال: الأعداء، والأقتال: الأقران، واحدهم قتل.
: التفسير لأَبِي بَكْرٍ من قوله: والزخيخ بلغة أهل اليمن النار إِلَى قوله نائر.
وأنشدنا أَبُو بَكْرِ بن الأنبارى، قَالَ: أنشدنا أَبُو الحسن بن البراء، قَالَ: أنشدنى إبراهيم بن سهل، لقيس ابن ذريح.
قَالَ: والناس ينحلونها غيره وبعضهم يصححها له
وأنشدنا أبى، عَنْ أحمد بن عبيد، عَنْ أبى عمرو الشيبانى، عَنْ قيس المجنون:
سأصرم لبنى حبل وصلك مجملاً ... وإن كان صرم الحبل منك يروع
وسوف أسلى النفس عنك كما سلا ... عَنِ البلد النائي البعيد نزيغ
وإن مسنى للضر منك كآبة ... وإن نال جسمى للفراق خشوع
سقي طلل الدار التى أنتم بها ... بشرقى لبنى صيف وربيع
يقولون صب النساء موكل ... وما ذاك من فعل الرجال بديع
مضى زمن والناس يستشفعون بى ... فهل لى إِلَى لبنى الغداة شفيع
أيا حرجات الحى حيث تحملوا ... بذى سلمٍ لا جادكن ربيع
وخيماتك اللاتى بمنعرج اللوى ... بلين بلى لم تبلهن ربوع
إلى الله أشكو نيةً شقت العصا ... هى اليوم شتى وهى أمس جميع
وما كاد قلبى بعد أيام جاوزت ... إلي بأجراع الثدي يريع
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 136