نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 174
قوله: صاب: جاد، والصوب: المطر الجود.
وكلبت: اشتدت.
وكذلك كلب الشتاء.
والأمحال جمع محل، وهو القحط.
وعكف: أقام، قَالَ الراجز:
محلها إن عكف الشفيف ... الزرب والعنة والكنيف
الشفيف: البرد.
والعنة: الحظيرة يحبس فيها الإبل.
ومنه قيل للبعير: معنى، وهو الذي قد هاج فحبس فِي العنة، ويكون معني من التعنية وهو الحبس، وهذا هو الوجه، لأنه إذا جعل معنى من العنة وجب أن يكون الأصل معننا، ثم أبدل من النون الأخيرة ياء، كما فعلت بتظنيت، واصله تظننت.
وكظمت: ردت إِلَى الأجواف، يُقَال: كظم غيظه إذا حبسه.
والماشي صاحب الماشية، يُقَال: مشى الرجل وأمشى إذا كثرت ماشيته، قَالَ الشاعر:
وكل فتي وإن مشي وأثري ... ستخلجه عَنِ الدنيا منون
والمصرم: المقارب المال المقل، كذا قَالَ أَبُو زيد والأصمعى
وأنشدنا الأصمعى للمعلوط
يصد الكرام المصرمون سواءها ... وذو الحق عَنْ أقرانها سيحيد
والمترب: الغني الذي له مال مثل التراب كثرة، يُقَال: أترب الرجل إذا استغنى، وترب إذا افتقر، كأنه لصق بالتراب.
وامتهنت: استخدمت واعتملت، يُقَال: مهنت القوم امهنهم مهنة ومهنة ومهنا، أتى بها اللحياني ثلاثتها.
والعقائل: الكرائم واحدتها عقيلة.
وأنشأ: أحدث.
والنشء: السحاب أول ما يخرج.
والكنهور: قطع كأنها الجبال، واحدتها كنهورة.
وسجام: صباب.
ومتألقة: لامعة.
ومتقعقعة: مصوتة، والقعقعة: صوت السلاح وما أشبهه، ويقَالَ: إن قعيقعان، وهو جبل بمكة، سمى بذلك لتقعقع السلاح لحرب كانت فيه.
وسح: صب، سححته أسحه سحاً،
أنشدنى أَبُو بَكْرِ بن دريد، قَالَ: أنشدنى عبد الرحمن، عَنْ عمه:
وربت غارةٍ أوضعت فيها ... كسح الهاجري جريم تمر
وساجٍ: ساكن، يُقَال: ليلة ساجية وساكرة وساكنة بمعنى واحد، قَالَ الحادي:
يا حبذا القمر والليل الساج ... وطرق مثل ملاء النساج
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 174