نام کتاب : أمالي اليزيدي نویسنده : اليزيدي جلد : 1 صفحه : 153
صوابه، يا بني احذر مشورة الجاهل وإن كان ناصحاً كما تحذر العاقل إذا كان عدواً فإنه يوشك أن يورطك في بعض اغتراره فيسبق إليك مكر العاقل، وإياك ومعاداة الرجال فإنها لن تعدمك مكر حليم أو مفاجأة جاهل لئيم.
أنشدنا أبو العباس ثعلب عن ابن الأعرابي لقيس بن منقذ ابن الحدادية وهي أمه.
فمالك من حادٍ حبوت مقيدا ... أو أنحي على عزنين أنفك جادع
وقالت وعيناها تفيضان عبرة ... بنفسي بين لي متى أنت راجع
ففلت لها والله يدري مسافر ... إذا أضمرته الأرض ما الله صانع
فألقت على فيها اللثام وأعرضت ... وامعن بالكحل السحيق المدامع
فإن تلقين أسماء فبلى فحيها ... وسل كيف تُرى بالمغيب الودائع
فظني بها حفظ لغيبي ورعيةٌ ... لما استرعيت والظن بالغيب واسع
بكيت من حديث نمه وإشاعه ... ولصقه واش من القوم راضع
بكت عن من أبكاك لا يشجك البكا ... ولا تتخالجك الأمور النوازع
فلا يسمعن سري وسرك ثالث ... إلا كل سر جاوز اثنين شائع
وكيف يشيع السر مني ودونه ... حجاب ومن دون الحجاب الأضالع
نام کتاب : أمالي اليزيدي نویسنده : اليزيدي جلد : 1 صفحه : 153