responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس نویسنده : المفضل الضبي    جلد : 1  صفحه : 121
كاهنة، وكان لها حزم ورأي، فأغارت بطيء، وهي عليهم على اياد بن نزار بن معد يوم رحى حائر فظفرت بهم وغنمت وسبت، فكان فيما أصابت من إياد فتى شاب جميل، فاتخذته خادماً فرأت عورته فأعجبها فدعته إلى نفسها فوقع عليها فحملت فأتيت في إبان الغزو لتغزو بهم، فقالوا لها: هذا أوان الغزو فاغزي إن كنت تريدين الغزو، فجعلت تقول: رويد الغزو ينمرق [1] فأرسلتها مثلاً. ثم جاءوا لعادتهم فرأوها نفساء مرضعا قد ولدت غلاماً، فقال بعض شعراء طيء [2] :
نبئت أن رقاش بعد شماسها ... [3] حبلت وقد ولدت غلاماً أكحلا
فالله يخطيها ويرفع [4] ذكرها ... والله يلحقها [5] كشافاً مقبلا
كانت رقاش تقود جيشاً جحفلا ... فصبت وحق لمن صبا أن يحبلا
دري رقاش فقد أصبت غنيمةً ... فحلاً يصورك أن تقودي جحفلا
- 38 -
زعموا أن المنذر بن امرىء القيس وهو جد النعمان بن المنذر، وكانت أمه ماء السماء امرأة من النمر بن قاسط - قال للحارث بن العيف بن عبد القيس، والمنذر يومئذ محارب للحارث بن جبلة الغساني ملك الشام: اهج الحارث بن جبلة، فقال له الحارث بن العيف [6] :
لا هم أن الحارث بن جبله ... [7] زنا على أبيه ثم قتله

[1] المثل في جمهرة العسكري: 1: 483 وفصل المقال: 338 والميداني 1: 194 والمستقصى 221 واللسان (مرق) ؛ ويروى أيضاً " يتمرق "، وأورده ابن السراج بالزاي " يتمزق ". ويحيل البكري في رواية المثل على محمد بن حبيب ولا خلاف بين روايته ورواية المفضل.
[2] الشعر في المصادر السابقة ما عدا البيت الأخير.
[3] فصل المقال: أصحلا.
[4] في رواية: ويرفع بعضها، أي يغلي مهرها.
[5] فصل: يلقحها؛ والكشاف الحمل على الناقة بعد نتاجها.
[6] انظر اللسان (زنى) وكتب الأمثال عند المثل " اتتك بحائن رجلاه ".
[7] زنا مخفف من زنأ بمعنى ضيق.
نام کتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس نویسنده : المفضل الضبي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست