responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 263
من يلق يوماً على علاته هرما ... يليق السماحة منه الندى خلقا
وفي معلقته أبيات تدخل في هذا الباب تقدم ذكرها في نوع المثل.
ومنه قول عبيد بن الأبرص الأسدي:
لا يبلغ الباني ولو ... رفع الدعائم ما بيننا
كم من رئيس قد قتل ... ناه وضيم قد أبينا
إنا لعمرك ما يضا ... م حليفنا أبداً لدينا
وأوانس مثل الدمى ... حور العيون قد استبيان
وقوله في مطلع قصيدة: طاف الخيال علينا ليلة الوادي=من أم عمرو ولم يلمم بميعاد ومنها:
اذهب إليك فإني من بني أسد ... أهل القباب وأهل الجود والنادى
الخير يبقى وإن طال الزمان به ... والشر أخبث ما أوعيت من زاد
وقوله من مجمهرته التي كان يخطب بها في الجاهلية:
وكل ذي غيبة يؤوب ... وغائب الموت لا يؤوب
ساعد بأرض تكون فيها ... ولا تقل إنني غريب
من يسأل الناس يحرموه ... وسائل الله لا يخيب
ومنه قول عنترة بن شداد العبسي من معلقته:
وإذا شربت فإنني مستهلك ... ما لي وعرضي وافر لم يكلم
وإذا صحوت فما أقصر عن ندى ... وكما علمت شمائلي وتكرمي
وقوله أيضاً من أخرى:
أمن سمية دمع العين مذروف ... لو أن ذا منك قبل اليوم معروف
كأنها يوم صدت ما تكلمني ... ظبي بعسفان ساجي الطرف مطروف
العبد عبدكم والمال مالكم ... فهل عذابك عني اليوم مصروف
وهذه الأبيات مع بديع انسجامها, فيها من أنواع البديع لزوم مالا يلزم, وقد جاء فيها عفواً من غير قصد.
وقوله وقد لامته أمه على لقاء الحروب:
بكرت تخوفني الحتوف كأنني ... أصبحت عن غرض الحتوف بمعزل
فأجبتها أن المنية منهل ... لابد أن أسقى بذاك المنهل
فاقني حياءك لا أبالك وأعلمي ... أني امرؤ سأموت أن لم أقتل
عن ابن عائشة قال: انشد النبي صلى الله عليه وآله وسلم قول عنترة من هذه القصيدة:
ولقد أبيت على الطوى وأظله ... حتى نال به كريم المأكل
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما وصف ليل أعربي قط فأحببت أن أراه إلا عنترة.
قلت: وهذا البيت يروى في معلقته أيضاً, وينشد بدل (المأكل) , (المطعم) .
ومنه قول الحارث بن حلزة في أول معلقته:
آذنتنا بينها أسماء ... رب ثاو يمل منه الثواء
آذنتنا ببينها ثم ولت ... ليت شعري متى يكون اللقاء
ومنها:
وثمانون من تميم بأيدي ... هم رماح صدورهن القضاء
وقوله وهي من جيد الشعر:
من حاكم بيني وبين الدهر ... مال علي عمداً
أودى بسادتنا وقد ... تركوا لنا حلقاً وجردا
خيلي وفارسها ورب أبي ... ك كان أعز فقدا
فلو أن ما يأوي إلي ... أصاب من ثهلان هذا
فضعي قناعك إن ري ... ب الدهر قد أفنى معدا
ومنها البيت المشهور وهو:
والنوك خير ظلال العيش ... ممن عاش كدا
ومنه قول النابغة الذبياني في النعمان بن الحارث وهو غلام:
هذا غلام حسن وجهه ... مقتبل الخير سريع التمام
للحارث الأكبر والحارث إلا ... ... صغر والحارث خير الأنام
ثم لهند ولهند فقد ... أسرع في الخيرات منه أمام
هي أمامة أم عمرو الأصغر بن المنذر بن امرئ القيس بن النعمان الشقيقة.

خمسة أباء هم ما هم ... أكرم من يشرب صوب الغمام
وقوله وهو من المرقص والمطرب:
نظرت إليك بحاجة لم تقضها ... نظر المريض إلى وجود العود
وقوله من قصيدة طويلة:
لولا حبائل من نعم علقت بها ... لأقصر القلب عنها أي إقصار
نبئت نعما على الهجران عاتبة ... سقيا رعيا لذاك العاتب الزاري
أقول والنجم قد مالت أواخره ... إلى المغيب تبين نظرة حار
ألمحة من سنا برق رأى بصري ... أم وجه نعم بدالي أم سنا نار
بل وجه نعم بدا والليل معتكر ... فلاح ما بين أثواب وأستار
ومنه قول المنخل اليشكري وكان نديماً للنعمان بن المنذر, فاتهمه بامرأته المتجردة, وقيل وجده معها فقتله. وهذا يعد في المرقص المطرب من مشهور شعره:
إن كنت عاذلتي فسيري ... نحو العراق ولا تحوري

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست