نام کتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل نویسنده : محمود مصطفى جلد : 1 صفحه : 132
من الخليل ولا أجمع[1]، وهو الذي اخترع علم الموسيقى العربية وجمع فيه أصناف النغم[2]؛ ,وهو الذي حصر أشعار العرب عن طريق أوزانها في العروض[3]؛ وأول من جمع اللغة العربية، وابتكر المعجم اللغوي، واهتدى إلى بعض المسائل الرياضية.
وكان له حلقة في مسجد البصرة الجامع، ظلت عامرة بالدارسين والطلاب حتى وفاة الخليل.
3- وهكذا عاش الخليل يبحث ويدون نظرياته وآراءه في اللغة وعلومها.. إلى أن انتقل إلى جوار رحمة الله عز وجل.
وكان الخليل شاعرًا؛ كما عاش زاهدًا في الحياة؛ يكتفي بالقليل، ويحيا للعلم، ويتفانى في خدمة طلابه وتلاميذه ويفتح أمامهم الأبواب؛ ومن علمه نهل طلابه، وتصدروا من بعده حلقات العلم في كل مكان ... [1] المزهر للسيوطي 2: 249. [2] معجم الأدباء للياقوت 6: 227، الزهر1: 38، ضحى الإسلام لأحمد أمين 2: 267. [3] المزهر ا: 41، 243 بغية الوعاة للسيوطي، ويقول الزمخشري عنه: إنه ينبوع العروض "1: 479 الفائق للزمخشري ط 1945"، وروى ابن الأنباري أنه أول من حصر شعر العرب "55 طبقات الأدباء لابن الأنباري"، ويقول ابن النديم: كان الخليل أول من استخرج العروض وحصر به أشعار العرب "42 الفهرست لابن النديم"، ويذكر ذلك أيضًا ضحى الإسلام "290:2". العدد الخامس من مجلة الرسالة المصرية.
نام کتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل نویسنده : محمود مصطفى جلد : 1 صفحه : 132