نام کتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل نویسنده : محمود مصطفى جلد : 1 صفحه : 17
مفعولات وتحول إلى مفعولات، أو إسقاط هذا الحرف السابع فتصير مفعولا وتحول إلى مفعولن.
وحكم العلل: أنها لا تقع أصالة إلا في العروض: آخر الشطر الأول، والضرب آخر الشطر الثاني، وأنها إذا عرضت لزمت؛ فلا يباح للشاعر أن يتخلَّى عنها في بقية القصيدة.
الزحاف
مدخل
...
الزحاف
لكونه مختصًّا بثواني الأسباب لا تراه يتناول من التفعيلة إلا الحرف الثاني، أو الرابع، أو الخامس، أو السابع؛ فهو لا يدخل الحرف الأول بداهةً، ولا الثالث؛ لأنه لا يكون إلا أول سبب أو وتد أو ثالث وتد، ولا السادس؛ لأنه إما أول سبب أو ثاني وتد؛ وذلك لأنه لا تتوالى ثلاثة أسباب في تفعيلة واحدة، فإن جاء فيها سبب فوتد: فمجموعهما خمسة أحرف، فيكون السادس أول سبب، وإن توالى فيها سببان: كان السادس ثاني وتد.
وقد علمت فيما مضى، أن الزحاف يكون مفردًا ومزدوجًا.
أ- الزحاف المفرد:
سنتكلم عليه بحسب تعلقه بالحرف: ثانيًا، ورابعًا، وخامسًا، وسابعًا، فنقول:
في الحرف الثاني:
إن كان متحركًا فسُكِّنَ: سُمي زحافه إضمارًا مثل: متفاعلن تصير متْفاعلن وتحول إلى مستفعلن.
وإن كان متحركًا فحذف سُمي زحافه وقْصًا مثل: متفاعلن تصير مفاعلن.
وإن كان ساكنًا فحذف سُمي زحافه خبنًا مثل: فاعلن، مستفعلن، مفعولات، تحذف الألف والسين والفاء فتصير: فعلن، ومتفعلن، فعولات، وتحول الأخيرتان إلى: مفاعلن، ومفاعيل.
نام کتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل نویسنده : محمود مصطفى جلد : 1 صفحه : 17