نام کتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل نویسنده : محمود مصطفى جلد : 1 صفحه : 74
تقطيعه:
قف على
...
دارهم
...
وبكين
...
...
بين أط
...
لا لها
...
وددمن
فاعلن
...
فاعلن
...
فاعلن
...
...
فاعلن
...
فاعلن
...
فاعلن
الضرب الثاني: مجزوء مخبون مرفل تصير فيه فاعلن إلى فعلاتن؛ ومثاله:
دارُ سُعْدَى بشِحْرِ عُمَانِ ...
قد كَسَاهَا البلَى الْمَلَوانِ
تقطيعه:
دار سع
...
دي بشح
...
رعماني
...
...
قد كسا
...
هلبلل
...
ملواني
فاعلن
...
فاعلن
...
فعلاتن
...
...
فاعلن
...
فاعلن
...
فعلاتن
ويلاحظ هنا أن العروض جاءت مرفَّلة؛ وليس ذلك فيها إلا من ناحية أن البيت مصرع؛ فالشاعر سيترك الترفيل بعد مطلع القصيدة، ويلتزم في العروض شرطها وهو الصحة.
الضرب الثالث: مجزوءٌ مذيَّل تصير فيه فاعلن إلى فاعلان مثل:
هذه دارهم أقفرت ...
أم زبور محتها الدهور؟
تقطيعه:
هاذهي
...
دارهم
...
أقفرت
...
...
أم زبو
...
رن محت
...
هدد هور
فاعلن
...
فاعلن
...
فاعلن
...
...
فاعلن
...
فاعلن
...
فاعلان
وهذا البحر كثيرًا ما تصير فيه فاعلن إلى فعلن، وقد اختلفوا في تسمية ذلك؛ فبعض يسميه تشعيثًا ويفرض أننا حذفنا أول الوتد المجموع فصارت التفعيلة فالن فحولت إلى فعلن، وبعضٌ يسميه قطعًا، ويفرض أننا حذفنا آخر الوتد المجموع وسكنّا ما قبله فصار فاعل وحُول إلى فعلن، وبعض يقول: إنه مضمر بعد الخبن، ويفرض أن فاعلن خبنت فصارت فعلن ثم أضمرت بإسكان المتحرك فصارت فعلن، ولا قيمة لهذا الخلاف وترجيح رأي على رأي. ومن ذلك قول القائل:
مَا لِيَ مالٌ إلا دِرْهم ...
أَوْ بِرْذَوْنِي ذاكَ الأَدْهَمْ
نام کتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل نویسنده : محمود مصطفى جلد : 1 صفحه : 74