نام کتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل نویسنده : محمود مصطفى جلد : 1 صفحه : 78
لا والذي شق خمسي ... ما غير وجهك شمسي
صدغ الحبيب وحالي ... كلاهما كالليالي
قد يبعد الشيء من شيء يشابهه ... إن السماء نظير الماء في الزَّرَقِ
تمرين -28
زن الأبيات الآتية واذكر اسم بحرها ونوع عروضه وضربه:
قد يُدْرِكُ الْمُتأَنِّي بعضَ حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزلل
يمضي أخوك فلا تلقى له خَلَفًا ... والمال بعد ذهاب المال مكتسب
والناس همُّهُمُو الحياة ولا أرى ... طول الحياة يزيد غير خيال
إذا كنت في كل الأمور معاتبًا ... صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
ليتَ هندًا أنجزتنا ما تعد ... وشفت أنفسنا مما تَجِدْ
من راقب الناس مات هَمًّا ... وفاز باللَّذَّة الجسور
لا تسأل المرء عن خلائقه ... في وجهه شاهد من الخبر
واعجَبًا من خالد كيف لا ... يخطئ فينا مرة بالصواب
ليس على الله بمستنكرٍ ... أن يجمع العالم في واحد
صار جدًّا ما مزحت به ... رُبَّ جدٍّ ساقه اللعب
لا تنكري عطل الكريم من الغنى ... فالسيل حرب للمكان العالي
وليست فرحة الأوبات إلا ... لموقوف على ترح الوداع
من سره العيد فما سرني ... بل زاد في همي وأحزاني
عدوك من صديقك مستفاد ... فلا تستكثرن من الصحاب
ليس الخمول بعار ... على امرئ ذي جَلال
فليلة القدر تخفَى ... على جميع الليَّالي
نام کتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل نویسنده : محمود مصطفى جلد : 1 صفحه : 78