نام کتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل نویسنده : محمود مصطفى جلد : 1 صفحه : 94
ب- عين الأنواع السابقة مع التأسيس والردف والدخيل:
وكأنَّا للموت ركب مُخِبُّو ... نَ سراع لمنهل مورود
ما يبلغ الأعداء من جاهل ... ما يبلغ الجاهل من نفسه
ليس من مَارَسَ الْخُطُو ... بَ كمن لم يمارس
حروف الروى
حروف الهجاء بالنسبة لجواز عَدِّها رويًّا أو امتناع ذلك ثلاثة أقسام:
أ- الأول ما يصح أن يكون رويًّا وهو هذه الأحرف:
1- الألف الأصلية التي هي جزء من الكلمة، وتسمى المقصورة؛ كألف إذا، ومتى، ومضى، وعصى، وحبلى.
2- الياء الأصلية الساكنة المكسور ما قبلها؛ كياء القاضي وينقضي ويرتضي، ويلحق بها ياء النسب المخففة؛ مثل: مصري، وهندي.
وعلى اعتبار هذه الياء رويًّا قول الشاعر:
نروح ونغدو لحاجاتنا ... وحاجات من عاش لا تنقضي
تموت مع المرء حاجاتُهُ ... وتبقى لنا حاجة ما بَقِي
3- الواو الأصلية الساكنة المضموم ما قبلها؛ كواو يدعو ويصفو.
4- الهاء الأصلية المتحرك ما قبلها نحو، النقه والشبه والمتشابه؛ فإن سكن ما قبل الهاء -أصيلة كانت أم زائدة- لم تكن إلا رويًّا؛ كقوله:
قس بالتجارب أعقاب الأمور كما ... تقيس بالنَّعل نعلًا حين تحذوها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الموت نبنيها
5- تاء التأنيث ساكنة ومتحركة؛ مثل: قامت، وعمتي، وخالتي.
6- كاف الخطاب؛ مثل: يحبك؛ ولكن الأحسن عدم عَدِّ هذه الكاف حرف روي؛ بل يلتزم قبلها حرف؛ مثل قول الشاعر:
إن أخاك الحق من كان معك ... ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا رَيْبُ الزمان صَدَعَكْ ... شتَّتَ فيك نفسه ليجمعك
نام کتاب : أهدى سبيل إلى علمي الخليل نویسنده : محمود مصطفى جلد : 1 صفحه : 94