responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلوغ الأمل في فن الزجل نویسنده : الحموي، ابن حجة    جلد : 1  صفحه : 24
نحنا نحب الزهور ... على شواطي النهور
ما ننحصر بالوثايق ... ولا بخط المهور
ومثله في الظرف رابعاً قولهم:
بحتم وبحنا ... وافتضحتم وافتضحنا
لا نتم ربحتم ... ولا إحنا ربحنا
ومثله في الظرف خامساً قولهم:
حادي سراهم ... هل ترى عيني تراهم
هذي منازلهم ... ومأواهم وما هم
ومثله في الظرف سادساً قولهم:
كنا مالك. دون أخوالك. والك. سلتنا الله يجعلو
أول سؤالك. أقصر مقالك
قد سمج. قيلك وقالك. إن بدالك. في الهوى الله أقالك
ومثله في الظرف سابعاً قولهم:
كنتم حكيه شرحها ينقل إليه. أنتم هتكتم عرضكم. فأنا اش عليه
ذيك الحكية. قصرت عنكم خطيه. وقد غسلتو. من محبتكم يديه
هاذي النوية. من رطب ذيك الجويه. وقط حيه. ما تلد إلا حويه
نقل إليه. ما جنى في الزويه. وما بقي مكركم. يعبر عليه
ومثله في الظرف ثامناً قولهم:
أي قلب دعهم ... اش ترى أوقعك معهم
أنكفّ عنهم ... قبل ما تظهر بدعهم
لولا طمعهم ... بان قلبي ما يدعهم
ما خالفوني ... واظهروا فيه بدعمهم
ومثله في الظرف تاسعاً قولهم:
والحب الأغيد ... خبره كيف ثغرو المنضّد
يروي صحاح الجوهري عن المبرد
وهذا غير مابينوه من أوزان القوما أيضاً وتكلموا عليه. والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.
انتهى ما أوردته هنا من مصطلح الفنون الأربعة وهي الزجل، والمواليا، والكان وكان، والقوما، وما قد تقرر حذف الإعراب منها، وأنها لا تنظم إلا باللفظ الرقيق العامي لتخف على الأسماع.
قلت: والرسم الذي وضعته في كتابهم هو المصطلح عند المخترعين، فإذا نظر المتأمل إلى الرسم يعلم أن المصطلح عليه، والله أعلم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

نام کتاب : بلوغ الأمل في فن الزجل نویسنده : الحموي، ابن حجة    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست