نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 279
وبكسروانَ ترى الأمانَ موطَّداً ... من سيفٍ كسراهُ الجليلِ الشانِ
وترى القُوَيْطع كالقطيع مطاوعاً ... وكذاك قاطعهُ بوصلٍ دانٍ
وجُبَيْلُهُ وجبالهُ وسهولهُ ... ووعوُرُه حاكت رياض البانِ
وبزاويَتْهِ (كذا) قد بُنيِ نْعَم البنا ... هل لا وذا وعدٌ من الرحمانِ
تحمى بَسْيفٍ باترٍ بَترونُهُ ... وكذا غدت أميونُهُ بأمانِ
نادى حسامُ العدلِ فيه هاتفاً ... ألقى (بشَرِي) كلَّ من عاداني
بجنوبهِ وشمالهِ تلقى الهنا ... وبشَرْقهِ وبغربهِ هنآنِ
قمْ أيها الشيخُ القديمُ زمانهُ ... وانظرْ هضابَك بهجة الأكوانِ
نسجَ الربيعُ بنحو هامك خوذةٌ ... كزبرجدٍ قد صيغ مع مرجانٍ
هامٌ تكللهُ الثلوجُ أكلةً ... بيضاءَ تكفي عن جليل معاني
والخصبُ في أكفانهِ ووسوطهِ ... قُل جنَّةٌ تزدانُ بالافنانِ
حتى الصخور غُدت رياضاً أثمرت ... من كل فاكهةٍ بها زوجانِ
ومناهل يحيي القلوبَ ورودُها ... وعيونهُ تروي ظمأ الظمآنِ
هو جنّة في الأرض تحكي للسما ... والخلق ترتع في رياض أمانِ
وله قصيدة طويلة تنيف على 140 بيتاً دعاها التوبة وضمها المعاني الزهدية. وقد روينا له في المشرق (5 (1902) : 631) نشيداً نظمه لجمعية مار منصور. كانت وفاة نقولا نقاش في 4 كانون الأول سنة 1894 فابنه مصقع الخطباء ورثاه جل الشعراء فجمعت أقوالهم في كراس مخصوص. وقد ورث أولاده من بعده أهابه فعرف منهم كبيرهم المرحوم يوسف وله بعض الآثار الأدبية. والقانوني جان صاحب كتاب مغني المتداعين عن المحامين. ومن الأسرة عينها اشتهر (سليم بن خليل) المتوفى قي 25 تشرين الثاني سنة 1884 وهو صاحب جريدة المحروسة ومحرر العصر الجديد وله تاريخ المسألة المصرية سمّاه (مصر المصريين) وكتب عدة فصول ومقالات وروايات طبعت في بيروت ومصر. ونضيف إلى هؤلاء (جرجس بن حبيب) المتوفى في 17 تشرين الأول سنة 1907 وكان من أدباء طائفته له بعض المصنفات في تاريخ العرب أوقفنا عليها وهي لم تطبع. وسليم وجرجس ابنا أخوي نقولا نقاش.
يوسف الشلفون
كان أحد أنصار النهضة الأدبية في الفصل الثاني من القرن
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 279