responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 34
بنو البحر آلا أنهم دررُ العُلى ... وأهلُ الوفا لكن دأبهمُ البرُّ
وما منهمُ إلا نبيهٌ مهذَّب ... نراهُ بديوان اليراع هو الصدرُ
بجرمانسٍ ساد الحسابُ وأصبحتْ ... دفاترهُ الزهراء يعشقها الزهرُ
يريك إذا هزَّت يراعاً بنانهُ ... عقودَ جماناتٍ معادنها الحبرُ
وفاخرَ يوحنَّا بإنشائهِ الصبا ... فرقَّت لألفاظ بها انعقدَ الدرُّ
تودُّ ذؤاباتُ الحسان إذا انتضى ... ليكتب سطراً أنها ذلك السطرُ
هما فرقدا أوج اليراعة والنُّهى ... وأبناء بيتٍ مهدُهُ انتظمُ والنثرُ
والمعلم بطرس مدائح أخرى في بني البحري منها تاريخه لوفاة اندراوس البحري سنة 1816 (ص261) ختمه بهذا البيت:
تلقَّاهُ الإله يقولُ أرّخْ ... رثو الُمْلك المعدّ لذي اليمين
ومنها تاريخه لوفاة عبد الله البحري ابن أخي ميخائيل سنة 1819 (ص261) قال في ختامه:
برُ بغفران الإله مؤَّرَخٌ ... ومُنَّعمٌ في روضة الأملاكِ
وتاريخ وفاة إبراهيم البحري (سنة 1822) المختوم بهذا البيت (ص262) :
وفي الملكوت حازَ لدى إله ... مع الأبرار أرّخْ خيرَ روضهَ
وكان ميخائيل الصباغ الذي ذكرناه في جملة مؤرخي زمانه شاعراً وسطاً استحب الأوربيون شعره العربي فنقلوه إلى الفرنسية فمن ذلك ما مدح به البابا بيوس السابع لما قدم فرنسا لتتويج نابوليون قال:
دُهشتْ لرؤية وجهك الأبصارُ ... وأضتّ لرؤيةِ مجدكَ الأمصارُ
هذي العروسةُ يا سليمان انجلت ... في حسنها ولها العظامُ فخارُ
ومنها في المدح:
اليوم تحسدنا الملائكُ في السما ... لمّا نرى ممَّا العقولُ تُحارُ
سامح نواظرنا إذا بكَ كرَرت ... نَظراتها أو زادها التكرارُ
وله موشح قاله في ميلاد ابن نابوليون الأول سنة 1811 أوله:
هلّلوا يا كلَّ الأممْ ... واهتفوا فيها بألحان النغَمْ
ومنها:
أيها القيصرُ بُلّغتَ المنى ... كلُّنا بالبكر نهديك الهنا
أنتَ منّا مستحقُّ للثنا ... قد حبانا رُّبنا هذي النعمْ

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست