responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 39
قال لي لعشيه بقلكْ - وعلى باب دارك بدلَّك - حتى أدخلَ في ظَّلكْ وأرقصك رقص السعدانْ قلت يا برغوث صدقة عّنك - عرّفني طريق فنّك - وكيف بقدر خلص منكْ صرت في أمري حيرانْ
قال إن كان تعرف فني - طاوعني واسمع مني - أنا نصيحك أمِنّي قصدي خيرك يا إنسانْ كلّس بيتك في طُّيون - ورشُه بزوم الزيتون - وخليه أنظف من ماعونْ وطينه بتراب ولفان وتيابك قبال تلبسها - برغتها أو شمسَها - وأرض الدار كنّسها كذلك أعمال بالدكاَّنْ لمَّا بيضميك شربكْ - عند النوم غّير توبك - ما أحد يجي صوبكْ وعلى التخت أفرش ونامْ هذا ما قد صار فيي - عند السهرة من عشييّ - وكان في بدء الصيفيي في آخر يوم من نيسانْ (تمت القصة من القس حنانيا منيّر) وكذلك اشتهر بين شعراء ذلك الدهر المعلم الياس أدّه وكان مولده في قرية أدّه من أعمال جبيل سنة 1741 وتوفي في بعبدا سنة 1828 وهناك ضريحه وقد صحب الأمراء الشهابيين ومدحهم لا سيما الأمير يوسف والأمير بشير وكذلك خدم مدة أحمد باشا الجزار في عكا حتى هرب منه خوفاً على نفسه. وقد أتسعنا في المشرق (2 (1899) : 693 و736) في ترجمة الياس أدّه وأعماله وشعره فلا حاجة إلى الإطالة هنا. وممَّا وقفنا له بعد ذلك من الآثار الأدبية مجموعة ذات 235 صفحة ضمَّنها نخبة من أقوال الأدباء والعلماء واللغويين جمعها وهو في حلب الشهباء سنة 1207 (1792م) وسمَّاها (الدر الملتقط من كل بحر وسفط) وجدنا منها نسخة تاريخها 1247 (1831م) وهي عند أحد أدباء عينطورة الخواجا جاماتي. وللمؤلف في وصف هذه المجموعة قولهُ:
إذا نظر الرائي إليها يخالُها ... رياضاً بها زَهرٌ وزُهرٌ زواهرُ
عرائس يجلوها عليك خدورُها ... ولكنَّها تلك الخدورُ دفاترُ
وممَّا لم نذكرهُ من شعرهِ قولهُ في وفاة الشيخ سعد الخوري سنة 1785:

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست