نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 446
السيد (كليرس التاسع) مغبغب بطريرك الروم الملكيين الكرام في العدل وواجباته. ومثلهما بطريرك الكلدان السيد (عمانويل يوسف توما) . أما السيد الجليل (أغناطيوس أفرام الثاني الرحماني) فلم يكتف بالمناشير وهاهو منذ العام الماضي يتحفنا بمجلة الآثار الشرقية المدبج معظمها بقلمه والمحتوية على درر معلوماته
ومثل غبطة البطاركة كثيرون من الأساقفة يخدمون أيضاً لساناً وقلماً آدابنا العربية. أفيجهل أحد تعريب سيادة المطران (بولس عواد) رئيس أساقفة قبرص لخلاصة القديس توما اللاهوتية في خمسة أجزاء؟ وهاهو ذا سيادة المطران (باسيليوس قطان) باشر بنشر مطرانية بيروت وجبيل. ونشر السيد (أغوسطين البستاني) رئيس أساقفة صيداء قبل تسقيفه الكوكب السيار في رحلة غبطة البطريرك الماروني إلى رومية وباريس والأستانة. ولرئيس أساقفة بيروت السيد (أغناطيوس مبارك) آثار دينية كخطب ومواعظ ومناشير جميلة. ومثله السيد (أنطون عريضة) رئيس أساقفة طرابلس. وقد نشر سيادة المطران (ميخائيل أخرس) رئيس أساقفة حلب كتباً دينية وتاريخية وطقسية نخص منها بالذكر الكنز العجيب وترجمة القس الحلبي يوسف الكلداني. وللسيد (بشارة) الشمالي رئيس أساقفة دمشق مقالات تاريخية واجتماعية وأخلاقية ثم كتابه الحديث في الشهداء الطوباويين الثلاثة الموارنة وذكرى أعيادهم
كهنة الموارنة
1 - (كهنة الموارنة العلمانيون) أما الكهنة فلهم مآثر متعددة في كل مللهم. فمن الموارنة أشتهر في عهدنا كتبة متعددون بين العالميين فيفتخر الحلبيون بكاهنم الجليل المنسيور (جرجس منش) له تآليف قيمة ومقالات دينية وتاريخية وأدبية قد نشرنا قسماً منها في المشرق كترجمة الطيب الذكر السيد فرحات وله شذور الذهب والحق القانوني عند الموارنة وطرفة في الرهبانية الثالثة الفرنسيسية ونشر أعمال بعض المجامع المارونية وكتباً طقسية لطائفته. وفي حلب ينشر القس (أغناطيوس سعد) مجلته التقوية في القربان الأقدس يودعها مقالات حسنة في الدين والأخلاق والأدب وفي بيروت كهنة موارنة يشرفون طائفتهم بقلمهم كشعرائهم المفلقين الخوري (رافائيل البستاني) صاحب القصائد الرنانة المنشورة في البشير والمشرق. والخوري
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 446