responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 55
قال لي النرجس حرّْض ... لقتال الورد وادحض
قلتُ هذا قول مبغضْ ... أيها النرجسُ اعرضْ
لن تنال الأفضلَّيةْ
عُد إلى الجقّ سريعاً ... ولقولي كن سميعاً
وأنتِ للورد مطيعاً ... وسل الزهر جميعاً
عن معانيك الرديئة
قد جهلتَ الأمر قدما ... وادَعيت الحسن ظلما
فيمن أولاك حلما ... لا تكن للورد خصما
فهو مرفوعُ المزبَّهْ
كنت قبل العجب آمنْ ... وبظلّ الروض كامنْ
فإذا حرَّكتَ ساكنْ ... أنت ربُّ السيف لكنْ
شوكة الورد قويَّة
ومن قوله في هجوم قوم:
وقومٍ غضَّ طرفُ الدهر عنهم ... فآذوا كلَّ ذي عرض وعادوا
وفي ظُلُمات ظلم حق ساروا ... فسادوا عندما ظهر الفسادُ
وإن قالوا سنرجع حيث كنَّا ... مخافةَ أن تذمَّهم العبادُ
وإن طلبوا رجوعهم عناداً ... فما صدقوا ولو رُدُّوا لعادوا
ومن مديحه قوله في وزير من قصيدة طويلة:
رفيع مقامِ شامخ العز ضيغمٌ ... غياث مغيث من ظَلوم إذا اعتدى
يلوذ بهِ الجاني فيبلغُ مأمناً ... ولو كان أهل الخافقين لهُ عِدى
ومن أمَّهُ من فاقةٍ عاد مثرياً ... وبرجع بعد الذل والفقر مسعدا
إذا الدهر يوماً جارَ في حكمهِ بنا ... على الدهر أرسلناهُ سهماً مسدّدا
فتىً جمع الدنيا مع الدين والحجى ... مع الحزم والراي السديد مع الهدى
فأضحى لأرباب الحوائج كعبةً ... وكهفاً لمن يأوي إليهِ وموردا
لعمرُك هذا المجدُ والحسب الذي ... سما فوق أركان المجرَّة مُصعدا
سنغدو لنا للعزّ داراً وللورى ... بحضرتهِ باب المراد ومقصدا
ويبقى لسان الحال فيهِ مؤرخاً ... لك الحمد يا ذا الجود ولا زال سرمدا
(1262) وقال سنة 1256 مؤرخاً وفاة والسيد نجل الكيلاني:
في جنّة الفردوس حلَّ كأنهُ ... بدرٌ ولكن نورهُ لا يُحْجَبُ
قد صاد كل المكرمات وكيف لا ... يصطادها وأبوهُ باز أشهبُ
بوفاتهِ. التاريخ أنبأ قائلاً ... هذا النجيب وليس منه أنجبُ
(1256)

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست