responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 94
لقد كان لي منها عرينُ وكان من ... مقامي لي سُحب سُكُوب زُبابهُا
ولم تشبُ لي إن يَنبُ يوماً بأهلهِ ... مكانُ ولم ينعق عليَّ غراُبها
توفي البيتوشي سنة 1213 (1798) . وكان الأحقَ بنا أن نذكرهُ في الأبواب السابقة فأثبتنا أخبارهُ هنا بقيَّة أفاضل العراق وكذا فعلنا بالشيخين الوارد ذكرهما.
(الشيخ عثمان بن سند البصري الوائلي) أصلهٌُ من النجد فسكن البصرة وكان يتردَّد كثيراً إلى بغداد وأشتغل بفنون لسان العرب وكان لهُ في اللغة باع طويل وألف عدَّة تآليف مفيدة منها كتاب في تاريخ بغداد أرَّخ فيهِ ما وقع في زمانهِ من الوقائع وسماها مطالع السعود في بطيب أخبار الوالي داود وقد طبع مختصرهُ في بمبي سنة 1304. ومن تآليفهِ منظومة في علم الحساب ونظم قواعد الأعراب والأزهريةِ ومغني اللبيب. ولهُ رسائل أدبيَّة كفاكهة المسامر وقوَّة الناظر. ونسمات السحرَ وروضة الفكر. وكانت لهُ شهرة عظيمة في البصرة ونواحيها يُقبل كلامهُ جميع أهاليها. توفي سنة 1250 (1834) .
(الشيخ علاء الدين الموصلي) هو علاء الدين علي أفندي الموصلي واحد شيوخ شهاب الدين الوسني زاده. ذكرهُ في كتابهِ نزهة الألباب في غرائب الاغتراب وأثنى على آثارهِ الأدبيَّة لكنهُ ذمّ أخلاقهُ وضيق صدرهِ وجهلهُ بمداراة الناس قال:
كان لا يدري مداراة الورى ... ومداراة الورى أمرٌ مهم
وروى لهُ شعراً حسناً منهُ:
لئن لم تشاهدني أخافِشُ أعينٍ ... فلي من عيون الفضل شاهد رؤيةِ
وإن أنكرتني الحاسدون تجاهلاً ... كفانيَ عرفاني بقدري وقيمتي
فأين لشمسِ الاستواء من السُّها ... وأين زلالُ من سرابِ بقيعةِ
وليس الذي في الناس كالحي ميتٌ ... لفضلً وإفضالٍ فحيٌّ كمّيتِ
وقوله:
وزمانٍ عدَتْ على ليالهِ ... وقصَتْني قوادمي وجناحي
ودعتني صروفهُ في شتات ... وعناء وخيبةٍ ونزاحِ
لا لذئبٍ أتيتُهُ غير أنَّ ال ... فضل لم نلقَهُ قرينَ نجاحِ
وإذا ما الصلاحُ فيكم فسادٌ ... ففسادي الذي لديكم صلاحي

نام کتاب : تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين نویسنده : لويس شيخو    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست