نام کتاب : تزيين الأسواق في أخبار العشاق نویسنده : الأنطاكي، داود جلد : 1 صفحه : 178
ثم استجارت بخد منه فهي به ... كالمستجير من الرمضاء بالنار
وقال بعضهم:
له على حاجبه شامة ... تنزهت في الحسن عن عائب
مثل طواشي زاد في حمقه ... يعلو على الناظر والحاجب
تقي الدين بن حجة:
قلت للخال إذ بدا ... في نقا جيده السعيد
فزت يا عبد قال لي ... أنا عبد لكل جيد
وقال آخر:
غدا خاله ربل الجمال لأنه ... على عرش كرسي الخدود قد استوى
وأرسل في الأصداغ رسلاً أعزة ... على فترة تدعو القلوب إلى الهوى
وقال آخر:
يريك بوجنتيه الورد غضا ... ونور الأقحوان من الثنايا
تأمل منه تحت الصدغ خالاً ... لتعلم كم خبايا في الزوايا
وقال آخر:
أبو طالب في كفه وبخده ... أبو لهب والقلب منه أبو جهل
وبنتا شعيب مقلتاه وخاله ... إلى الصدغ موسى قد تولى إلى الظل
وقال آخر:
لهيب الخد حين رآه طرفي ... هوى قلبي عليه كالفراش
فأحرقه فصار عليه خالاً ... وها أثر الدخان على الحواشي
القيراطي:
أنظر إلى سطر عذار بدت ... من فوقه الشامات مثل النقط
صحت به نسخة حسن وكم ... قد راحت الأرواح فيها غلط
وقال آخر:
ومهفهف يحمي ورود رضابه ... بصور أم سلت من الأجفان
كتب العذار بليقة مسكية ... في خده سطراً من الريحان
أبو غالب:
سأصنع في ذم العذار بدائعاً ... فمن شاء فليقض الدليل كما أقضي
إلا أنه كاللام واللام شأنها ... إذا الصقت بالاسم صار إلى الخفض
البدر الدماميني:
تحدث ليل عارضه بأني ... سأسلوه وينصرم المزار
فقال جبينه لما تبدى ... حديث الليل يمحوه النهار
سيدي أبو الفضل بن وفاء:
على وجنتيه جنة ذات بهجة ... ترى لعيون الناس فيها تزاحما
حمى ورد خديه حماة عذاره ... فيا حسن ريحان العذار حمى حما
ابن النبية:
جنت بمنظره البديع عيوننا ... فتسلت بمدامع الأجفان
واخضر فوق الخد آس عذاره ... فعجبت للجنات في النيران
تاج الدين اليماني:
بخلت لواحظ من رآني مقبلاً ... برموزها ورموزهن سلام
فعذرت نرجس مقلتيه لأنه ... يخشى العذار لأنه نمام
الصلاح الصفدي:
عذارك والطرف يا قاتلي ... يحاكيهما الآس والنرجس
وقد صار بينهما نسبة ... فهذا يدب وذا ينعس
الطنبغا الجاولي:
عذارك والطرف قد أظهرا ... جميع الذي فيهما يرمز
وأنى يُصان الهوى عنهما ... وهذا ينم وذا يغمز
وله أيضاً:
من قال عما قد بدا في خد من ... أحببته شعراً به ما أنصفا
هذاك نمل رام شهده ريقه ... فرأى تلهب خده فتوقفا
محمد بن الرعاد:
أعد نظراً فما في الخد نبت ... جماه الله من ريب المنون
ولكن رقّ ماء الخد حتى ... أراك خيال أهداب الجفون
عز الدين الموصلي:
لقد كنت لي وحدي ووجهك جنتي ... وكنا وكانت للزمان مواهب
فعارضني في ورد خدك عارض ... وزاحمني في ورد ريقك شارب
ابن نباتة:
وأحر يا من هوى رشيق ... معتدل كالقضيب مائل
عذراه لا يجيب دمعي ... وسائل لا يجيب سائل
الشهاب الحجازي
سال العذار بخده فإذا ... المبيض في خديه سود
ولسان حال الخد ينشدها ... هل بالطلول لسائل رد
الزين المصري
إن ماس فالغصن بالأوراق مستتر ... أو لاح فالبدر بالأنواء محتجب
عذراه بسواد القلب منتقش ... وخده بدم العشاق مختضب
وقلت
يا وجنة من تحت أصداغها ... لأنفس العشاق كم تجذبي
وهاجة كاد سنا برقها ... يذهب الأبصار لم يحجب
نام کتاب : تزيين الأسواق في أخبار العشاق نویسنده : الأنطاكي، داود جلد : 1 صفحه : 178